٥ - إن القرآن قد يستعمل أسلوب القسم بغير مقسم به كما جرى في العرف العربي، نحو قوله تعالى :(أخرج منها مذءوما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين) (١)، ونحو قوله تعالى :(كتب الله لأغلبن أنا ورسلي ) (٢).
٦ - باستقراء آيات الله البينات، وجدت أن القسم الوارد فيها غالبا ما يكون بالواو، وأنه لا يكون إلامن الله تعالى في الأعم الأغلب، فيقسم الله عز وجل بما شاء على ما شاء.
٧ _ في إيراد الدليل بصورة القسم، إيجاز في إيضاح، أو إيضاح في إيجاز (٣).
مصادر ومراجع البحث
١- الإتقان في علوم القرآن : جلال الدين السيوطي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، مكتبة دار التراث، القاهرة.
٢- إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم : لأبي السعود بن محمد العمادي، ط٢، دار الفكر، بيروت.
٣- أساس البلاغة : جار الله محمود الزمخشري، كتاب الشعب، دار مطابع الشعب، مصر، ١٩٦٠م.
٤- أسلوب القسم واجتماعه مع الشرط في رحاب القرآن الكريم : علي أبو القاسم عون منشورات جامعة الفاتح ليبيا، ١٩٩٢م.
٥- إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم : الحسين بن أحمد المعروف بابن خالويه، المكتبة الثقافية، بيروت.
٦- أمالي ابن الشجري : هبة الله بن علي بن محمد بن حمزة الحسني العلوي، تحقيق ودراسة : د. محمود محمد الطناحي، مكتبة الخانجي، القاهرة.
٧- إمعان في أقسام القرآن : المعلم عبد الحميد الفراهي، المطبعة السلفية، القاهرة، ١٣٤٩هـ.
(٢) - سورة المجادلة آية /٢١.
(٣) - انظر محاضرة الأستاذ عمر أبو النصر بنادي دار العلوم – جامعة القاهرة، في ( ٥ يوليو عام ١٩٤٣ م ). ونشرت في مجلة دار العلوم بمصر في شهر سبتمبر من نفس العام. ( بتصرف واختصار ).