( ومن يفعل ذلك )
في ستة مواضع في القرآن في البقرة وآل عمران وفي النساء موضعان وفي سورة المنافقين والفرقان فإن لم يكن يفعل مجزوما لم يدغم نحو ﴿ فما جزاء من يفعل ذلك منكم ﴾
وقوله سلموا أي سلموه من الطعن بما احتجوا له به
( ويخسف بهم )
في سورة سبأ راعوا إدغامه أي راقبوه فقرءوا به ولم يلتفتوا إلى من رده أي أدغم الفاء المجزومة في الباء الكسائي وحده فإن تحركت لم تدغم نحو ﴿ بل نقذف بالحق ﴾
والألف في قوله وشذا ضمير يفعل ويخسف أي شذ إدغام هذين الحرفين عند أهل النحو فهم يضعفونه وتثقلا أي إدغاما وهو تمييز أي وشذ إدغامهما أو حال على تقدير ذوي تثقل
٢٧٩ [ وعذت على إدغامه ونبذتها % شواهد ( ح ) ماد وأورثتوا ( ح ) لا ]
٢٨٠ [ ( ل ) ه ( ش ) رعه والراء جزما يلامها % كواصبر لحكم ( ط ) ال بالخلف ( ي ) ذبلا ] (١)
١- أي أدغم حمزة والكسائي وأبو عمرو الذال في التاء في كلمتين وهما ﴿ وإني عذت ﴾
في غافر الذنب والدخان وفي طه ﴿ فنبذتها ﴾
وأدغم الثاء في التاء في ﴿ أورثتموها ﴾
في الأعراف والزخرف هؤلاء مع هشام ونبذتها عطف على الهاء في إدغامه أي على إدغام عذت وإدغام نبذتها شواهد حماد أو التقدير ونبذتها كذلك والضمير في له لحماد أي شواهد قارئ كثير الحمد وشواهد حماد وحلا له شرعه كلام حسن ظاهرا وباطنا ومعنى شرعه طريقه والراء جزما أي مجزومة أي ذات جزم ونصبه على الحال أي أدغمت في حال جزمها بلامها أي في اللام المعهود إدغامها فيها كما سبق في الإدغام الكبير نحو ﴿ واصبر لحكم ربك ﴾ - ﴿ أن اشكر لي ﴾ - { يغفر لكم من ذنوبكم >