(١) الطلق السمح يريد بالإخفاء الاختلاس الذي تقدم ذكره في ( بارئكم - و - يأمركم )
وهو اللائق بقراءة أبي عمرو والضمير في أخفاهما لقوله ( وأرنا - و - أرني )
وخف ابن عامر مبتدأ والخبر فأمتعه أي المخفف لابن عامر قوله تعالى - فأمتعه - وقوله أوصى بوصي أي يقرأ في موضع ( وصى - أوصى )
ومتع وأوصى ووصى لغات كأنزل ونزل وحسن تخفيف فأمتعه قوله بعده قليلا
٤٨٥ [ وفي أم يقولون الخطاب ( ك ) ما ( ع ) لا % ( ش ) فا ورءوف قصر ( صحبته ح ) لا ] + يريد قوله تعالى / < أم يقولون إن إبراهيم > /
وجه الخطاب أن قبله ( قل أتجاجوننا - وبعده - قل ءأنتم أعلم )
ووجه الغيبة أن قبله ( فإن آمنوا )

__________
١- اليد النعمة وهو في موضع نصب على التمييز أي دامت نعمتك أو يكون حالا أي دم ذا نعمة والسكون في هذين اللفظين حيث وقعا للتخفيف كقولهم في ( وأرنا مناسكنا - أرنا الله جهرة - أرني كيف تحيي الموتى - أرني أنظر إليك )
والذي في فصلت ﴿ أرنا الذين أضلانا ﴾
وافق على إسكانه أبو بكر وابن عامر والكلا جمع كلية والصفا ممدود وقصره ضرورة يشير إلى قوة القراءة لأن الإسكان هنا في حركة البناء بخلافه في يأمركم ونحوه والله أعلم
٤٨٤ [ وأخفاهما ( ط ) لق وخف ابن عامر % فأمتعه أوصى بوصى ( ك ) ما ( ا ) عتلا ]


الصفحة التالية
Icon