( أكل خمط ) - ﴿ مختلفا أكله ﴾ - ﴿ ونفضل بعضها على بعض في الأكل ﴾
زاد معهم أبو عمرو على الضم لخفة هذا وثقل ما فيه ضمير المؤنث وذو حلا خبر مبتدإ محذوف يتعلق به في الغير أي والضم في غير ذلك ذو حلا أي صاحب زينة وحلية والله أعلم
٥٢٣ [ وفي ربوة في المؤمنين وههنا % على فتح ضم الراء ( ن ) بهث ( ك ) فلا ] (١) مجملا حال من الضمير في شدد أو من الهاء في عنه وهو من أجمل إذا أتى بالجميل وقوله في الوصل لأن قراءة البزي هذه لا تمكن في الوقف لأنه يشدد التاء في أوائل هذه الكلم الآتي ذكرها والحرف المشدد معدود حرفين أولهما ساكن والابتداء بساكن غير مقدور عليه فخص التشديد بحالة الوصل لتتصل التاء بما قبلها وهذا التشديد إنما هو إدغام تاء في مثلها لأن هذه المواضع التي وقع التشديد في أوائلها هي أفعال مضارعة أولها تاء المضارعة ثم التاء التي من نفس الكلمة فأدغم البزي الأولى في الثانية وغيره حذف إحدى التاءين تخفيفا ثم هذه التاءات على ثلاثة أقسام منها ما قبله متحرك كالذي في النساء ﴿ إن الذين توفاهم الملائكة ﴾
ومنها ما قبله حرف مد مثل ﴿ ولا تيمموا الخبيث ﴾
فالتشديد في هذين القسمين سائغ إذ لم يجتمع ساكنان على غير حدهما فإن ( ولا تيمموا - مثل - دابة )
فتمد الألف لذلك والقسم الثالث ما قبله ساكن صحيح نحو ﴿ هل تربصون ﴾
فهذا في إدغامه جمع بين الساكنين على غير حدهما وسيأتي الكلام عليه ومن المصنفين من يذكر هذه التاءات في باب الإدغام وهذا التشديد وارد في أحد وثلاثين موضعا بلا خلاف عن البزي وله موضعان
١- يريد قوله ﴿ كمثل جنة بربوة ﴾ - ﴿ وآويناهما إلى ربوة ﴾
والفتح والضم في الراء لغتان ويقال أيضا بكسر الراء وكفلا جمع كافل وهو الضامن والذي يعول غيره وكنى به عن طالب العلم وخدمه
٥٢٤ [ وفي الوصل للبزي شدد تيمموا % وتاء توفى في النسا عنه مجملا ]