أما الياءات الثماني المنصوصة فنشرحها ونبين أحكامها استذكارا لما سبق بيانه قوله تعالى ﴿ بيتي للطائفين ﴾
فتحها نافع وهشام وحفص ﴿ عهدي الظالمين ﴾
سكنها حمزة وحفص ﴿ فاذكروني أذكركم ﴾
فتحها ابن كثير وحده ﴿ ربي الذي يحيي ﴾
سكنها حمزة وحده ﴿ بي لعلهم يرشدون ﴾
فتحها ورش وحده ﴿ مني إلا من اغترف ﴾
فتحها نافع وأبو عمرو ﴿ إني أعلم ما لا تعلمون ﴾ - ﴿ إني أعلم غيب السماوات ﴾
فتحها الحرميان وأبو عمرو فهذا معنى قوله وإني معا أي تكررت مرتين وحلا أي هي حلا وفي هذه السورة من ياءات الزوائد ثلاث ياءات ﴿ أجيب دعوة الداع إذا دعان ﴾
أثبتها أبو عمرو وورش في الوصل وقالون على رواية ﴿ واتقون يا أولي الألباب ﴾
أثبتها أبو عمرو وحده في الوصل وكنت قد طلب مني نظم الزوائد في أواخر السور تبعا لياءات الإضافة ففعلت ذلك في نيف وعشرين بيتا سيأتي ذكرها مفرقة في أواخر السور التي تكون فيها وقلت في آخر سورة البقرة بيتا ابتدأته بعد ياءات الإضافة المنظومة وهو
( فتلك ثمان والزوائد واتقون % من قبلها الداعي دعاني قد انجلا )
والله أعلم