أو من آية في قوله ( بآية من ربكم )
أو خبر مبتدأ محذوف أي هي - أني أخلق - فيكون في موضع نصب أو جر أو رفع
٥٥٦ [ وفي طائرا طيرا بها وعقودها % ( خص ) وصا وياء في نوفيهم ( ع ) لا ] (١) هذا من جملة المواضع التي الحكم فيها عام ولم يبينه بل أطلقه فيوهم إطلاقه أنه مختص بسورته فقط وصاحب التيسير وغيره قالوا حيث وقع واستعمل الناظم لا بمعنى ليس فارتفع ألف بعدها وقوله في ها ( هأنتم )
أي لا ألف في لفظ ها من / < هأنتم > /
ويشكل على هذا التأويل أنه لفظ ب هأنتم بغير ألف وجوابه أنه أراد في لفظ ها من ها أنتم الذي صار لفظه بعد حذف الألف منه / < هأنتم > /
وحذف هذا المقدر كله للعلم به فهو قريب من قوله وفي بلد ميت مع الميت خففوا أي خففوا المثقل حتى صار على هذا اللفظ وكذا قوله قل سارعوا لا واو وقل قال موسى واحذف الواو أي احذفها من ﴿ وقال الذي ﴾
١- أي قرءوا طيرا في موضع طائر هنا وفي المائدة دون غيرهما وأشار إلى ذلك بقوله خصوصا وهو مصدر والطائر مفرد والطير اسم جمع ويقع على المفرد وجمعه طيور وأطيار وجمع طائر أيضا أطيار كصاحب وأصحاب وأما ( فيوفيهم أجورهم )
فالياء فيه والنون ظاهران
٥٥٧ [ ولا ألف في ها هأنتم ( ز ) كا ( ج ) نا % وسهل ( أ ) خا ( ح ) مد وكم مبدل ( ج ) لا ]