٦٢٤ [ ( ص ) فا وتكون الرفع ( ح ) ج ( ش ) هوده % وعقدتم التخفيف ( م ) ن ( صحبة ) ولا ] (١) يعني في عين عقدتم أي اتبع فتحها فيتولد منها ألف عبر عنها بالمد وجعل المد في العين تجوزا وهو على المعنى الذي ذكرناه في قوله ولا ألف في هاء هأنتم يعني أن ابن ذكوان زاد ألفا بعد العين وهو ممن خفف القاف فتصير قراءته - عاقدتم - وهو بمعنى عقدتم أو يكون من اثنين على أصل فاعلتم فههنا ثلاث قراءات والذي سبق في سورة النساء فيه قراءتان المد والتخفيف والثالثة هنا التشديد والمقسط العادل وثملا حال من الضمير في نونوا وهو جمع ثامل وهو المصلح والمقيم أيضا يقال ثمل يثمل بضم الميم وكسرها

__________
١- صفا من جملة رمز من قرأ رسالاته بالجمع وهم بن عامر ونافع وأبو بكر وأما / < وحسبوا أن لا تكون فتنة > /
فنصبه ورفعه لوقوع حرف أن قبله من بعد فعل الحسبان وما كان كذلك جاز فيه الوجهان فالنصب بناء على أن أن هي الناصبة للأفعال المضارعة والرفع بناء على أن أن هي المخففة من الثقيلة وأما إذا جاءت أن بعد فعل علم فالرفع لا غير نحو ﴿ علم أن سيكون منكم مرضى ﴾ ﴿ أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ﴾
وفي غير ذلك النصب لا غير نحو ﴿ أريد أن تبوء بإثمي ﴾ - ﴿ إني أريد أن أنكحك ﴾
ولم يختلف في نصب ﴿ إن ظنا أن يقيما حدود الله ﴾ - ﴿ تظن أن يفعل بها فاقرة ﴾ وأما ﴿ عقدتم الأيمان ﴾
فالتخفيف فيه والتثقيل سيان وفي التشديد معنى التكثير والتكرير وقوله عقدتم مبتدأ والتخفيف بدل منه بدل اشتمال أو مبتدأ ثان أي التخفيف فيه وخبره ولا أي متابعة من صحبة النقل ويجوز أن يكون التقدير ظهر من صحبة متابعة فيكون ولا حالا ومن صحبة خبر المبتدأ ويجوز أن يكون من صحبة متعلقا بالتخفيف والخبر ولا ويجوز أن يكون التخفيف خبر وعقدتم أي هو ذو التخفيف من صحبة وولا على هذا حال والله أعلم
٦٢٥ [ وفي العين فامدد ( م ) قسطا فجزاء نو % وتوا مثل ما في خفضه الرفع ( ث ) ملا ]


الصفحة التالية
Icon