(١)
__________
١- يريد ( هذا يوم ينفع الصادقين )
فارفع على أن يوم خبر هذا أي هذا اليوم يوم ينفع الصادقين وهو يوم القيامة والنصب على الظرف أي قال الله تعالى ما تقدم ذكره في هذا اليوم أو قال الله هذا الذي قصصته عليكم ينفع ذلك اليوم وقال الفراء يوم خبر المبتدا على معنى قراءة الرفع وإنما بنى على الفتح لإضافته إلى غير اسم يعني إلى غير اسم متمكن ومنع البصريون بناء ما يضاف إلى المضارع وخصوا ذلك بالمضاف إلى الماضي نحو على حين عاتبت لأن المضارع معرب والماضي مبني فسرى البناء إلى ما أضيف إليه ثم ذكر الناظم ياءات الإضافة وهي ست منها ثلاث في لفظ إني فهذا معنى قوله وإني ثلاثها فالضمير في ثلاثها يعود إلى إني الأول - إني أخاف - فتحها الحرميان وأبو عمرو والأخريان ﴿ إني أريد أن تبوء ﴾ - ﴿ فإني أعذبه عذابا ﴾
فتحهما نافع وحده والثلاث الأخر ﴿ ما يكون لي أن أقول ﴾
فتحها الحرميان وأبو عمرو ﴿ يدي إليك ﴾
فتحها نافع وأبو عمرو وحفص ﴿ وأمي إلهين ﴾
فتحها هؤلاء وابن عامر وفيها زائدة واحدة ( واخشون ولا تشتروا )
أثبتها في الوصل أبو عمرو وحده وقلت في ذلك
( فياءاتها ست وفيها زيادة % وعبر عنها قوله اخشون مع ولا
١- يريد ( هذا يوم ينفع الصادقين )
فارفع على أن يوم خبر هذا أي هذا اليوم يوم ينفع الصادقين وهو يوم القيامة والنصب على الظرف أي قال الله تعالى ما تقدم ذكره في هذا اليوم أو قال الله هذا الذي قصصته عليكم ينفع ذلك اليوم وقال الفراء يوم خبر المبتدا على معنى قراءة الرفع وإنما بنى على الفتح لإضافته إلى غير اسم يعني إلى غير اسم متمكن ومنع البصريون بناء ما يضاف إلى المضارع وخصوا ذلك بالمضاف إلى الماضي نحو على حين عاتبت لأن المضارع معرب والماضي مبني فسرى البناء إلى ما أضيف إليه ثم ذكر الناظم ياءات الإضافة وهي ست منها ثلاث في لفظ إني فهذا معنى قوله وإني ثلاثها فالضمير في ثلاثها يعود إلى إني الأول - إني أخاف - فتحها الحرميان وأبو عمرو والأخريان ﴿ إني أريد أن تبوء ﴾ - ﴿ فإني أعذبه عذابا ﴾
فتحهما نافع وحده والثلاث الأخر ﴿ ما يكون لي أن أقول ﴾
فتحها الحرميان وأبو عمرو ﴿ يدي إليك ﴾
فتحها نافع وأبو عمرو وحفص ﴿ وأمي إلهين ﴾
فتحها هؤلاء وابن عامر وفيها زائدة واحدة ( واخشون ولا تشتروا )
أثبتها في الوصل أبو عمرو وحده وقلت في ذلك
( فياءاتها ست وفيها زيادة % وعبر عنها قوله اخشون مع ولا