حمزة والكسائي وأبو بكر هم تتمة من أمال - ها - من - طه - ثم قال - حم - أي أمال حا من - حم - في السور السبع ابن ذكوان وصحبه ثم قال وهم وأبو عمرو أمالوا لفظ - أدري - كيف أتى نحو - أدراك - وأدراكم - وعن ابن ذكوان خلاف فيه فقوله وبصر مبتدأ وليس عطفا على صحبة لامتناع الجمع بين الرمز والتصريح والله أعلم
٧٤١ [ وذو الرا لورش بين بين ونافع % لدى مريم هايا وحا ( ج ) يده ( ح ) لا ] (١) قصر لفظ - يا - ضرورة والخلاف في - نفصل الآيات - بالياء والنون ظاهر ثم قال ساحر ظبي يعني قوله تعالى قبل يفصل ﴿ قال الكافرون إن هذا لساحر مبين ﴾
أي ذو سحر قرأه مدلول ظبي ساحر فقوله ساحر هو مما استغنى لميه باللفظ عن القيد ولكنه لم يبين القراءة الأخرى والخلاف في مثل هذا دائر تارة بين ساحر وسحار على ما في الأعراف والذي في آخر يونس وتارة هو دائر بين ساحر وسحر على ما مر في المائدة وما يأتي في طه وظبي جمع ظبة وهي من السيف والسهم والسنان حدها أي هو ذو ظبى أي له حجج تحميه وتقوم بنصرته ثم قال وحيث ضياء أي حيث أتى هذا اللفظ فضياء مرفوع بالابتدا على ما عرف فيما بعد حيث والخبر محذوف أي وحيث ضياء موجود ولا تنصب حكاية لما في يونس فإنه قد يكون مجرورا نحو ما في القصص ﴿ من إله غير الله يأتيكم بضياء ﴾
ثم قال وافق الهمز قنبلا وهو من قولك وافقني كذا إذا صادفته من غرضك وأراد همز الياء
١- جمع في هذا البيت ذكر من أمال شيئا من ذلك بين بين فورش فعل ذلك في را من ( الر - و - المر )
ونافع بكماله في - ها يا أول مريم وورش وأبو عمرو فعلا ذلك في حا من ( حم )
في السور السبع وأما لفظ - أدري - فقد علم من مذهب ورش في إمالته بين بين من باب الإمالة وإنما ذكره الناظم هنا لأجل زيادة أبي بكر وابن ذكوان على أصحاب إمالته وإلا فهو داخل في قوله وما بعد راء شاع حكما فأبو عمرو وحمزة والكسائي فيه على أصولهم والجيد كل العنق والله أعلم
٧٤٢ [ نفصل يا ( حق ع ) لا ساحر ( ظ ) بى % وحيث ضياء وافق الهمز قنبلا ]