سورة الإسراء
٨١٦ [ ويتخذوا غيب ( ح ) لا ليسوء نون % ( ر ) او وضم الهمز والمد ( ع ) دلا ] (١) أراد كتابه يلقاه - أي يستقبل به وقرأ الباقون يلقاه بفتح الياء والتخفيف وذلك ظاهر المعنى والهاء للكتاب أو للإنسان لأن ما لقيك فقد لقيته - وإما يبلغن عندك الكبر - فمد بعد الغين أي زد ألفا واكسر النون المشددة فيصير يبلغان والضمير للوالدين وأحدهما بدل منه وهو فاعل على قراءة القصر والنون للتأكيد فيها والله أعلم
٨١٨ [ وعن كلهم شدد وفا أف كلها % بفتح ( د ) نا ( ك ) فؤا ونون ( ع ) لى ( ا ) عتلا ] + يعني أجمعوا على تشديد النون وهذا منه زيادة في البيان وإلا فهو معلوم مما تقدم لأنه لفظ بقوله يبلغن مشدد النون وأمر بكسرها ولم يتعرض للتشديد بنفي ولا إثبات فدل على أنه لا خلاف فيه وأما أف ففيها لغات كثيرة لم يقرأ فيها إلا بثلاث الفتح والكسر والتنوين مع الكسر وهي قراءة نافع وحفص وهو معنى قوله على اعتلا أي معتمدا على اعتلا قوله كلها بالجر تأكيد لأف يعني حيث جاء وهو هنا وفي الأنبياء والأحقاف والله أعلم
٨١٩ [ وبالفتح والتحريك خطأ ( م ) صوب % وحركه المكي ومد وجملا ] + يريد - إن قتلهم كان خطأ - فلفظ بقراءة الجماعة وذكر أن ابن ذكوان فتح الخاء والطاء وعبر عنه
١- أي ذو غيب حلو لأن قبله - لبني إسرائيل - والخطاب حكاية ما في الكتاب وهما مثل ما في البقرة - لا تعبدون إلا الله - كلاهما في بني إسرائيل والمعنى واحد ولو دخلت أن في الذي في البقرة لكانت - أن لا تعبدوا - مثل - أن لا تتخذوا سواء فاتحد اللفظ والمعنى وأما - ليسوءوا وجوهكم - فقراءة الكسائي بالنون ظاهرة لكثرة ما قبله من نونات العظمة وقرأ غيره بالياء فمن فتح الهمزة وقصره كما فعل الكسائي فالفاعل هو الله تعالى كما قال - سبحان الذي أسرى بعبده - وبعده - عسى ربكم - أو يكون الفاعل الوعد أو البعث وهذه قراءة ابن عامر وحمزة وأبي بكر وضم الهمز ومده حفص وهو المرموز في قوله عدلا والحرميان وأبو عمرو رمز لهم في البيت الآتي بقوله سما فالضمير المرفوع في - ليسوءوا - للعباد الذين هم - أولوا بأس شديد - واللام في - ليسوءوا - على القراءات الثلاث متعلقة بفعل مضمر أي بعثناهم ليقع ذلك وقول الناظم والمد بالرفع عطف على ضم الهمز
٨١٧ [ ( سما ) ويلقاه يضم مشددا % ( ك ) فى يبلغن امدده واكسر ( ش ) مردلا ]