(١) أي بالتخفيف على وزن تقتل والأولى قوله حتى تفجر لنا من الأرض - احترازا من الثانية - فتفجر الأنهار - فلا خلاف في تشديدها لقوله في مصدرها تفجيرا وفجر وفجر كسجر وسجر يقال فجر الماء وفجره إذا فتح سكره وشقه وقوله تعالى - فانفجرت منه - هو مطاوع فجر بالتخفيف وكسفا بإسكان السين وفتحها لغتان جمع كسفة وهو القطعة ومثلها سدرة وسدر ولقحة ولقح وندى تمييز وكسفا فاعل عم ولا مفعول له أي بتحريكه متابعة للنقل
٨٢٨ [ وفي سبأ حفص مع الشعراء قل % وفي الروم سكن ( ل ) يس بالخلف مشكلا ] + أراد - أو نسقط عليهم كسفا - فاسقط علينا كسفا - حركهما حفص وحده وفي الروم ﴿ ويجعله كسفا ﴾
سكنه ابن عامر ولم يختلف في إسكان الذي في الطور - وإن يروا كسفا من السماء ساقطا - والله أعلم
٨٢٩ [ وقل قال الأولى ( ك ) يف ( د ) ار وضم تا % علمت ( ر ) ضى والياء في ربي انجلا ]

__________
١- أراد وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا - أي افتح الخاء مع سكون اللام وحذف الألف وكلتا القراءتين بمعنى بعدك ونأ وناء مثل أي وراء كلاهما على وزن رعى وراع لغتان وتأخير الهمز من الفعلين على القلب فيصبر وزنهما فلع قال الشاعر
( وكل خليل رآني فهو قائل % )
ونقل الشارح في كتاب الغاية عن أبي بكر بن مقسم قال نأى بوزن نعى لغة قريش وكثير من العرب وناء بوزن باع لغة هوازن بن سعد بن بكر وبني كنانة وهزيل وكثير من الأنصار قال شاعرهم
( نجالد عنه بأسيافنا % وناءت معد بأرض الحرم )
وقول الآخر ( وناء بكلكل % )
قلت ناء في قول امريء القيس ( وأردف أعجازا وناء بكلكل % )
ليس من هذا وذاك معناه نهض ينهض نهوضا ثقيلا لطول صدره وقوله معا يعني هنا وفي سورة فصلت
٨٢٧ [ تفجر في الأولى كتقتل ( ث ) ابت % و ( عم ن ) دى كسفا بتحريكه ولا ]


الصفحة التالية
Icon