ما قلت به الرواية وضعف عند أهل العربية فهو داخل في الشذوذ فلا ينبغي أن يقرأ به قال أبو عبيد وكتبت - لكنا - يعني بألف قال هكذا ورأيتها في المصحف الذي يقال إنه الإمام مصحف عثمان والفاء في قوله فمد زائدة وملا جمع ملاءة أشار إلى حججه وعلله وقد سبق تفسيره
٨٤٠ [ وذكر تكن ( ش ) اف وفي الحق جره % على رفعه ( ح ) بر ( س ) عيد ( ت ) أولا ] (١) يريد - وخير عقبا ضم القاف وإسكانها لغتان وهي العاقبة والعقبى والعقبة ومعناها الآخرة وأما - ويوم نسير الجبال - فقرأه على البناء للمفعول نفر ملا وهو جمع ملى وهو الثقة ثم ذكر تمام تقييد القراءة فقال
٨٤٢ [ وفي النون أنث والجبال برفعهم % ويوم يقول النون حمزة فضلا ] + أنث أي اجعل دلالة التأنيث موضع النون وهي التاء وإنما نص على النون لتعلم قراءة الباقين ولو لم يذكر ذلك لأخذ التذكير ضدا للتأنيث ورفع الجبال لأنه مفعول فعل ما لم يسم فاعله وقرأ الباقون بالنون وكسر الياء ونصب الجبال لأنه مفعول فعل مسند للفاعل وقد صرح بمعنى ا لقراءة الأولى في ﴿ وسيرت الجبال فكانت سرابا ﴾ - ﴿ وإذا الجبال سيرت ﴾
وقد نسب السير إلى الجبال في يوم تمور السماء مورا وتسير الجبال سيرا ويقوى النون في نسير قوله تعالى بعده - وحشرناهم فلم نغادر - والضمير في برفعهم عائد على نفر - ويوم يقول نادوا شركائي - الياء فيه لله تعالى والنون للعظمة وفضلها حمزة فقرأ بها
١- يريد - ولم تكن له فئة - تذكير الفعل وتأنيثه ظاهران وأما هنالك الولاية لله الحق - فجر الحق على أنه صفة لله ورفعه على أنه صفة للولاية والحق مصدر فالوصف به على تقدير ذي الحق وذات الحق ويشهد لقراءة الجر قراءة ابن مسعود رضي الله عنه هنالك الولاية لله وهو الحق - وقوله تعالى - ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق - ويشهد لقراءة الرفع قراءة أبي هنالك الولاية الحق لله وقوله سبحانه - الملك يومئذ الحق للرحمن - قال الفراء والولاية الملك ولو نصب الحق على معنى حقا كان صوابا قال أبو علي ومعنى وصف الولاية بالحق أنه لا يشوبها غيره ولا يخاف فيها ما في سائر الآيات من غير الحق وقول الناظم وفي الحق جره مبتدأ وخبره ثم استأنف على رفعه حبر أي عالم سعيد نعت حبر تأول للرفع ما ذكرناه والله أعلم
٨٤١ [ وعقبا سكون الضم ( ن ) ص ( ف ) تى ويا % نسير والى فتحها ( نفر ) ملا ]