٨٩٦ [ وغير ( صحاب ) في الشريعة ثم وليوفوا % فحركه لشعبة أثقلا ] (١) أي وليوفوا في تحريك الخاء بالفتح وتشديد الطاء والأصل فتتخطفه الطير حذفت إحدى التاءين قال الجوهري اختطفه وتخطفه بمعنى وقراءة الباقين من خطف يخطف وتعسف بعضهم في توجيه قراءة نافع وجها ذكره الشيخ في شرحه لا حاجة إليه والنسك بالفتح يقال في المصدر واسم الزمان والمكان وهو جار على القياس والكسر لغة فيه وتقدير البيت وقل مسرعا منسكا مستقر بالكسر في السين معا يعني في موضعين - وكل أمة جعلنا منسكا - ليذكر اسم الله - لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه )
٨٩٨ [ ويدفع ( ح ) ق بين فتحيه ساكن % يدافع والمضموم في أذن ( ا ) عتلا ] + يريد إن الله يدفع فقوله ويدفع حق جملة من مبتدأ وخبر أي قراءة يدفع حق ثم قيد هذه القراءة بقوله بين فتحيه ساكن يعني سكون الدال بين فتح الياء والفاء لأن القراءة الأخرى لا تعلم من ضد هذا القيد فاحتاج إلى بيانها بقوله يدافع فحذف المضاف للعلم به ولم تكن له حاجة إلى تقييد قراءة يدفع لأنه قد لفظ بالقراءتين وكان له أن يقول
( ويدفع حق في يدافع وارد % وفي إذن اضمم ناصرا أنه حلا )
ومن بعد هذا الفتح في نا يقاتلون فيتصل رمز أذن في بيت واحد وقد مضى الكلام في سورة البقرة في مصدر هذين الفعلين - ولولا دفع الله - ودفاع لله ومثله هنا أيضا فقراءة نافع يدافع موافقة لقراءة دفاع
١- أي وغير صحاب اختاروا رفع الذي في الشريعة يعني في سورة الجاثية وهو - سواء محياهم ومماتهم - لنصبه مع حفص حمزة والكسائي على الحال ومحياهم فاعله ورفع الباقون على أنه خبر مقدم والجملة بدل من الكاف في - كالذين آمنوا - فهي في موضع نصب على المفعولية وقرأ شعبة - وليوفوا نذورهم - بفتح الواو وتشديد الفاء من وفي والباقون من أوفى وهما لغتان وهذا كالخلاف في ﴿ ولتكملوا العدة ﴾
في البقرة فقرأ شعبة هنا كما قرأ ثم ونبه الناظم هنا على فتح ما قبل المشدد ولم ينبه على ما سبق ذكره وأثقلا حال من الهاء في فحركه أي ثقيلا وقوله ثم لإقامة الوزن وأجمعوا على - أوفوا بالعقود - بالألف - وإبراهيم الذي وفى - بالتشديد و ﴿ اليوم أكملت لكم دينكم ﴾ بالألف
٨٩٧ [ فتخطفه عن نافع مثله وقل % معا منسكا بالكسر في السين ( ش ) لشلا ]