(١)

__________
١- يريد بالأول - وأن ما يدعون من دونه - ومثله في لقمان واحترز بقوله الأول من الذي بعده وهو - إن الذين تدعون من دون الله - وأراد يدعون الأول فلما قدم الصفة أتبعها الموصوف بيانا فهو من باب قول النابغة والمؤمن العائدات الطير أي قرأ يدعون في الموضعين بالغيبة أبو عمرو وصحاب والباقون بالخطاب ووجههما ظاهر وفي هذه السورة ياء واحدة للإضافة و - طهر بيتي - فتحها نافع وهشام وحفص وفيها زائدتان و - الباد - أثبتها في الحالين ابن كثير وفي الوصل ورش وأبو عمرو - نكير - أثبتها في الوصل ورش وحده وقلت في ذلك
( زوائدها ياءان والباد بعده % نكير وما شيء إلى النمل أنزلا )
أي وما شيء من الزوائد فيما بعد الحج من السور إلى سورة النمل والله أعل


الصفحة التالية
Icon