﴿ وما كنت ثاويا في أهل مدين ﴾
أي مقيما عندهم مستمرا بين أظهرهم والله أعلم
٩٥٧ [ وإسكان ول فاكسر ( ك ) ما ( ح ) ج ( ج ) ا ( ن ) دى % وربي عبادي أرضي ألبابها انجلا ] (١)

__________
١- يعني كسر لام وليتمتعوا وقد تقدم في الحج أن لام الأمر يجوز كسرها وإسكانها وهي معطوفة على - ليكفروا - وهي أيضا لام الأمر بدليل إسكان ما عطف عليها وهو أمر تهديد نحو - اعملوا ما شئتم - وقيل الأولى لام كي والثانية لام الأمر ونظير ذلك قوله تعالى في النحل ﴿ ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا ﴾
قال أبو عبيد إنما يجوز هذا لو كانت فليتمتعوا بالفاء لأن الفاء قد يستأنف بها الخبر وإنما معنى الواو والعطف فكيف يترك العطف ويرجع إلى الأمر والفاء في قوله فاكسر زائدة وفيها ثلاث ياآت إضافة مهاجر إلى ربي إنه - فتحها نافع وأبو عمرو - يا عبادي الذين آمنوا - أسكنها حمزة والكسائي وأبو عمرو - إن أرضي واسعة - فتحها ابن عامر وحد


الصفحة التالية
Icon