(١) يعني - قل أو لو جئتكم - قرأه حفص وابن عامر - قال - على الخبر أي قال النذير وقراءة الباقين على حكاية ما أمر به النذير أي قلنا له إذ ذاك قل لهم هذا كلام وتقدير البيت وقل يقرأ ثم قال وسقفا بضمه أي بضم السين وتحريك القاف جمعا قال أبو علي سقف جمع سقف كرهن ورهن قال وسقف واحد يدل على الجمع ألا ترى أنه قد علم بقوله - لبيوتهم - أن لكل بيت سقفا قال أبو عبيد ولم تجد مثال فعل بجمع على فعل غير حرفين سقف وسقف ورهن ورهن
قلت وأجمعوا على إفراد التي في النحل ﴿ فخر عليهم السقف من فوقهم ﴾
﴿ وجعلنا السماء سقفا محفوظا ﴾
وقوله ذكر أنبلا أي نبيلا أي ذكر هذا اللفظ في حال نبله أو ذكر شخصا نبيلا أي أفهمه أنه أحد الحرفين المجموعين على هذا الوزن
١٠٢٤ [ و ( ح ) كم ( صح ) اب قصر همزة جاءنا % وأسورة سكن وبالقصر عدلا ] + الحاء من وحكم رمز أبي عمرو وقد سبق استشكاله والتنبيه عليه في مواضع يريد - حتى إذا جاءنا قال - فقراءة القصر على أن الجائي واحد وهو الذي عشى عن ذكر الرحمن عز وجل وقراءة المد على أن الجائي اثنان هو وقرينه وهو القائل لقرينه - يا ليت بيني وبينك - الآية وأسورة جمع سوار كأخمرة في جمع خمار وأساورة جمع الجمع وأجمع أساور وهو لغة في السور وهو موافق لقوله - يحلون فيها من أساور - فهو بالهاء وبغير الهاء واحد والله أعلم

__________
١- أشهدوا مفعول وسكن يعني سكن الشين المفتوحة من قوله تعالى - أشهدوا خلقهم - وزد بعد همزة الاستفهام همزة مسهلة كالواو أي همزة مضمومة مسهلة بين بين كما يقرأ - أؤنبئكم - فيكون أصله أشهدوا أي حضروا ثم دخلت عليه همزة الاستفهام التي بمعنى الإنكار فهو من معنى قوله تعالى - ﴿ ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ﴾ - الآية وعن قالون خلاف في المد بين هاتين الهمزتين وهو يمد بلا خلاف بين الهمزتين من كلمة مطلقا ومعنى بلل قلل وقراءة الباقين من شهدوا بمعنى حضروا ثم دخلت على الفعل همزة الإنكار وفي معنى هذه الآية قوله سبحانه في سورة والصافات منكرا عليهم
﴿ أم خلقنا الملائكة إناثا وهم شاهدون ﴾
١٠٢٣ [ وقل قال ( ع ) ن ( ك ) فؤ وسقفا بضمه % وتحريكه بالضم ( ذ ) كر ( أ ) نبلا ]


الصفحة التالية
Icon