يدعو قوما - خشعا أبصارهم - ثم قال وخاطب يعلمون بمعنى قوله - سيعلمون غدا من - الخطاب فيه والغيب ظاهران وكلا تمييز وهو المرعى وأبدل الهمزة ألفا لما سكنت للوقف وكنى به عن العلم المقتبس من المخاطب ويجوز أن يكون كلا مصدر كلأه أي حرسه وحفظه كلأ كضرب ضربا ثم نقل حركة الهمزة إلى اللام وحذفت الهمزة ثم يكون هذا المصدر تمييزا أو في موضع الحال ليطيب حفظك أو طب واحفظ وفي هذه السورة ثماني زوائد و - يوم يدع الداع - أثبتها في الوصل ورش وأبو عمرو وفي الحالين البزي - مهطعين إلى الداع - أثبتها في الوصل نافع و أبو عمرو وفي الحالين ابن كثير ونذر في ستة مواضع واحد في قصة نوح واثنان في قصة عاد وواحد في قصة ثمود واثنان في قصة لوط أثبت الستة في الوصل ورش وحده وتقدم ثلاث زوائد في سورة ق فقلت فيه
( وزد نذري ستا كذا الداع فيهما % بقاف المنادي مع وعيدي معا علا ]