١٠٥٥ [ ورفع نحاس جر ( حق ) وكسر ميم % يطمث في الأولى ضم ( ت ) هدى وتقبلا ] (١) به أي بالضم والثاني هو الذي قبله - حور مقصورات - وإلا ولا نصب بالضم كقوله عن الضرب مسمعا
قال صاحب التيسير أبو عمر عن الكسائي - لم يطمثهن - في الأول بضم الميم وأبو الحارث عنه في الثاني كذلك هذه قراءتي والذي نص عليه أبو الحارث كرواية الدوري وقال في غيره قرأت على فارس ابن أحمد في رواية أبي الحارث كرواية الدوري وقال طاهر بن غلبون إن الضم في الأول للدوري وعكس ذلك لأبي الحارث اختيار من أهل الأداء
١٠٥٧ [ وقول الكسائي ضم أيهما تشا % وجيه وبعض المقرئين به تلا ] + قال الداني في غير التيسير على أن الكسائي خير فيهما فقال ما أبالي أيهما قرأت بالضم أو الكسر بعد أن لا أجمع بينهما قال أبو عبيد كان الكسائي يروي فيهما الضم والكسر وربما كسر إحداهما وضم الأخرى فقول الكسائي هذا وجيه أي له وجاهة لأن فيه الجمع بين اللغتين وبعض المقرئين به تلا يعني بهذا التخيير كابن أشتة وغيره ممن لم يذكر غير التخيير
١٠٥٨ [ وآخرها ياذي الجلال ابن عامر % بواو ورسم الشام فيه تمثلا ]
١- رفع مفعول جر وحق فاعله ورأيت في بعض النسخ رفع بالضم على الابتداء وجر بالرفع خبره وحق مجرور بالإضافة كلا اللفظين صواب ووجهه ظاهر ووجه رفع نحاس العطف على شواظ وجره عطف على نار أي الشواظ من نار ونحاس وفي النحاس قولان أحدهما أنه الدخان والثاني أنه الصفر المذاب وفي الشواظ أيضا قولان لأهل اللغة قال أبو عبيد هو اللهب لا دخان فيه وقال بعضهم لا يكون الشواظ إلا من النار والدخان جميعا فإن قلنا النحاس بمعنى الدخان والشواظ ما لا دخان فيه ظهرت قراءة الرفع وعلى القول الآخر تظهر قراءة الجر وإن قلنا النحاس هو الصفر المذاب ظهرت أيضا قراءة الرفع واستخرج أبو علي وجها لقراءة الجر على قولنا الشواظ ما لا دخان فيه وهو أن التقدير وشيء من نحاس فيحذف الموصوف وتقام الصفة مقامه ثم حذفت من من قوله ومن نحاس لأن ذكره قد سبق في من نار ويقال طمث البكر يطمثها ويطمثها بفتح الميم في الماضي وبكسرها وبضمها في المضارع إذا دماها بالجماع وعني بالأولى التي بعدها - كأنهن الياقوت - ضم الميم الدوري عن الكسائي وإعراب قوله نهدي وتقبلا سبق في شرح قوله في باب الإمالة أمل تدعي حميدا وتقبلا
١٠٥٦ [ وقال به الليث في الثان وحده % شيوخ ونص الليث بالضم الاولا ]