١١٠٦ [ يصلى ثقيلا ضم ( عم ر ) ضا ( د ) نا % وبا تركبن اضمم ( ح ) يا ( عم ن ) هلا ] (١) الخفض نعت للوح وهو موافق لما يطلقه الناس من قولهم اللوح المحفوظ قرأه نافع بالرفع جعله صفة لقرآن في قوله - بل هو قرآن مجيد - أي هو قرآن مجيد محفوظ في لوح والضمير في قوله هو للخفض أي اخفض رفع - ذو العرش المجيد - فيكون نعتا للعرش ورفعه على أنه خبر بعد ثلاثة أخبار لقوله - وهو الغفور - والتخفيف والتشديد في - قدر فهدى - سبق مثله في - والمرسلات - قوله والخف على تقدير وذو الخف وقدر عطف بيان له أو يكون قدر مفعول والخف نحو الضرب زيدا أعلم
١١٠٨ [ وبل يؤثرون ( ح ) ز وتصلى يضم ( ح ) ز % ( ص ) فا يسمع التذكير ( حق ) وذو جلا ] + الغيب والخطاب في تؤثرون ظاهران وكذلك - تصلى نارا - بضم التاء وفتحها وتأنيث - لاغية - غير حقيقي فجاز تذكير الفعل المسند إليها وهو يسمع هذا على قراءة من رفعها وأما من نصبها على المفعولية ففتح التاء من تسمع على ما يأتي وقوله وذو جلا أي جلاء بالمد بمعنى انكشاف وظهور وهو تتمة للبيت والرمز حق وحده
١١٠٩ [ وضم ( أ ) ولوا ( حق ) ولاغية لهم % مسيطر اشمم ( ض ) اع والخلف ( ق ) للا ] + يعني ضم التاء من تسمع نافع وضم الياء ابن كثير وأبو عمرو فالمجموع ضم أول يسمع ولاغية لهم بالرفع
١- ضم فعل ما لم يسم فاعله في موضع الحال أيضا أي مضموم الياء وعم خبر يصلى أي عم رضاه أو ذا رضى وقراءة الباقين يصلى سعير مضارع صلى كما قال تعالى - سيصلى نارا - ثم قال اضمم باء - لتركبن طبقا - ذا حيا ولحيا بالقصر الغيث ونهلا جمع ناهل وهو الشارب أي مشبها حيا عام النفع وهو خطاب للإنسان فهو يفتح الباء على اللفظ وبضمها لأن المراد بالإنسان المخاطب الجنس ومعنى - طبقا عن طبق - أي حالا بعد حال من شدائد أحوال القيامة وأهوال مواقفها قيل هي خمسون موقفا كل حالة منها مطابقة للأخرى في الشدة والهول وقيل غير ذلك والله أعلم
وفي نظم هذا البيت نظر في موضعين أحدهما يصلى فإنه لم ينص على فتح الصاد ولا سكونها والثاني قوله وبا - تركبن - ولم يقيد لفظ الباء بما تتميز به من التاء وكلمة تركبن فيها الحرفان وكل واحد منهما قابل للخلاف المذكور وكان يمكنه أن يقول
( يصلى بيصلى عم دم رم وتركبن % بالضم قبل النون حز عم نهلا )
١١٠٧ [ ومحفوظ اخفض رفعه ( خ ) ص وهو في المجيد % ( ش ) فا والخف قدر ( ر ) تلا ]