نافع وابن عامر بفاء موضع الواو على ما في المصحف المدني والشامي وهو عطف على ما قبله من الجمل المعطوفات بالفاء فقال لهم - فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ولا يخاف عقباها - وقرأ الباقون بالواو على ما في مصاحفهم وهي واو الحال أي فسواها غير خايف والضمير في ولا يخاف يرجع إلي من رجع إليه الضمير في فسواها وقيل يرجع إلى الرسول وقيل يرجع إلى العاقل وقراءة الفاء ترد هذه القول ومعنى فدمدم عليهم أرجف بهم وقيل أطبق العذاب عليهم والضمير في فسوها للدمدمة أو لآية ثمود أي فسوى الدمدمة بينهم أو فسواهم في ذلك لم يفلت منهم أحدا فقول الناظم ولا مبتدأ وعم خبره أي ولا في والشمس عم بالفاء وأنجلا أي كفا

__________


الصفحة التالية
Icon