مِنْ لدنا}، ﴿يَوْمَئِذٍ لله﴾، ﴿مِنْ رَب﴾، ﴿بَشَراً رَسُولاً﴾، ﴿تَوَّابٌ رَّحِيمٌ﴾.
(٣) التطبيق للحكم: عند نطق الحكم للآيات: (أَنْ لَوْ) و (يَوْمَئِذٍ لله) و (مِنْ رَب) و (تَوَّابٌ رَّحِيمٌ)
نقوم بثلاثة أمور:
١: نحذف النون الساكنة أو التنوين لفظاً فتصبح لفظ الآيات كالتالي: (ألو)
و (يومئذ لله) و (مرب) و (توابرحيم).
٢: نشدد الحرف الذي يلي النون الساكنة أو التنوين فتصبح الآيات كالتالي:
(ألّو) و (يومئذ لّله) و (مرّب) و (توابرّحيم).
٣: نلفظ الحكم دون غنة ودون مدّ مع التشديد على الحرف المشدد.
٣- الإقلاب:
(١) التعريف: هو أن تأتي النون الساكنة (نْ) أو التنوين (بالضم أو الفتح أو الكسر)
ويأتي بعدها حرف (الباء) ويقع في كلمة أو كلمتين.
(٢) الأمثلة من القرآن الكريم: ﴿منْ بعد﴾، ﴿بسلطانٍ مبين﴾، ﴿سميعٌ بصير﴾،
﴿بشراً مبين﴾، ﴿لينْبذن﴾، ﴿أنْبآء﴾.
(٣) التطبيق للحكم: عند نطق الحكم للآيات التالية: ﴿منْ بعد﴾، ﴿بسلطانٍ مبين﴾،
﴿سميعٌ بصير﴾، ﴿بشراً مبين﴾، ﴿لينْبذن﴾، ﴿أنْبآء﴾ نقوم بثلاثة أمور:
١: نقلب النون الساكنة أو التنوين لفظاً إلى حرف ميم فتصبح لفظ الآيات:
(مِمْبَعد)، (بسلطنمبين)، (سميعمبصير)، (بشرمبين)، (ليمبَذنّ)، (أمباء).
٢: نصدر صوت غنة على الميم المنقلبة عن النون.
٣: نمد بمقدار حركتين، والحركة بمقدار ما يفتح المرء يده أو يغلقها وسطاً.
٤: نلفظ الحكم دون غنة ودون مدّ مع التشديد على الحرف المشدد.
٤- الإخفاء:
(١) التعريف: هو أن تأتي النون الساكنة (نْ) أو التنوين (بالضم أو الفتح أو الكسر)
ويأتي بعدها بقية حروف الهجاء في كلمة أو كلمتين التي لم ترد في الإظهار أو الإدغام أو
الإقلاب وهي خمسة عشرة حرفاً مجموعة أوائل البيت:
صف ذا ثنا جود شخص قد سما كرماً...... ضع ظالماً زد تقي دم طالباً فترى
(٢) الأمثلة من القرآن الكريم: حسب الحروف:
ص: ﴿انْصُرْنا﴾، ﴿ولمنْ صَبَرَ﴾، ﴿بريحٍ صَرْصَر﴾، ﴿ونخيلٌ صِوان﴾.