١) التعريف: هو أن يتقارب الحرفان من حيث الصفة والمخرج في موضعين.
(٢) الأمثلة من القرآن الكريم:
١= حرف اللام الساكنة مع الراء: ﴿قُلْ رَّبِّي﴾، ﴿بَلْ رَّفَعَهُ﴾.
٢- حرف القاف الساكنة مع الكاف: ﴿نَخْلُقكُّم﴾.
(٣) التطبيق للحكم: عند النطق بالحكم ندغم الحرف الأول الساكن بالحرف الثاني المتحرك
بحيث يصيران حرفاً واحداً مشدداً دون مدّ، وعليه نقرأ الآيات كالتالي: نلفظ ﴿قلْ رب﴾: (قُرَّب)،
ونلفظ ﴿المْ نخلقْكُم﴾: (نَخْلُكّمْ).
ملاحظة١: يجوز في حالة القاف مع القاف إبقاء صفة تفخيم القاف فيكون الإدغام ناقصاً
أو حذف هذه الصفة ويكون الإدغام كاملاً.
ملاحظة٢: تظهر جميع الأحرف الساكنة التي لم ترد لها أحكام خاصة عند بعضها البعض، وينبغي الانتباه إلى إظهار:
= الضاد الساكنة عند الطاء في نحو: ﴿ممن اضطر﴾.
= الضاد الساكنة عند التاء في نحو: ﴿فإذا أفضتم﴾.
= الظاء الساكنة عند التاء في نحو: ﴿سواءٌ علينا أوَعظت﴾.
= الدال الساكنة عند الكاف، نحو: ﴿لقدْ كدت﴾.
منظومة في المثلين والمتقاربين والمتجانسين للشيخ سليمان الجمزوري
إِن في الصَّفَاتِ وَالمَخَارِجِ اُتَّفَقَّ | حَرْفانِ فَالمِثْلاَنِ فيِهِمَا أَحَقَّ |
وَإنْ يَكُونَا مَخْرَجاً تَقَارباً | وَفي الصِّفَاتِ اُخْتَلَفاَ يُلَقْبَا |
مُتَقارِبَيْنَ أَوْ يكُونَا اتُفْقَا | في مَخْرَجٍ دُونَ الصَّفَاتِ حُقَّقاً |
بِاْلمتُجَانِسَيْنَ ثًّم إِنْ سَكَنْ | أَوْلُ كُلٍّ فَالصَّغِيَر سَمِّيَنْ |
أَوْ حُرِّكَ الَحرْفانِ في كُلٍّ فَقُلْ | كُلٌّ كَبِيِرٌ وَافْهَمَنْهُ بِاْلمُثُلْ |
أولاً: أحكام اللام المعرفة (ال...)
للام المعرفة أحكام من حيث التفخيم والترقيق والإدغام والظهور كالتالي:
١- اللام المفخمة: تفخم لام لفظ الجلالة (الله، اللّهم) بأربعة مواضع.
=١= إن كان قبلها ضم: ﴿فَأَخَذَهُ اللَّهُ﴾، ﴿فَيُعَذِّبُهُ اللَّه﴾، ﴿نَصْرُ اللَّهِ﴾.