١= ثلاثة طويلة: (الألف، الواو، الياء) بشرط سكونها وعدم تحرك ما قبلها بحركة تخالفها
ومثال ذلك حروف المد المجموعة في قولنا ﴿نُوْحِيْهَاْ﴾.
٢= ثلاثة قصيرة: (الفتحة، الضمة، الكسرة) ومثال ذلك: (كُتِبَ).
(٢) الصوامت أو السواكن: وهي أصوات تعرض لتيار النفس عند نطقها نوع من العوق
وهي سبعة وعشرون حرفاً وأما الألف فلا تستعمل إلا صائته.
ثانياً: صفات الحروف ((صفات الأصوات الصامتة)):
١= الهمس: وهي جريان النفس عند النطق بالحرف لضعف الاعتماد على المخرج بحيث
لا يهتز الوتران الصوتيان في الحنجرة اهتزازاً تستطيع الأذن إلتقاطه، وحروف الهمس مجموعة في
قولنا: (فحثه شخص سكت) والمحدثون من علماء التجويد واللغة يضيفون حرفين هما (القاف و الطاء).
٢= الجهر: هو انحباس جريان النّفَس عند النطق بالحرف لقوة الاعتماد على المخرج، والصوت
المجهور هو الذي يهتز معه الوتران الصوتيان في الحنجرة وحروفه مجموعة في قولنا
(عَظُمَ وَزْن قارىء ذي غضّ جِدّ طَلَب).
ثالثاً: صفات الحروف من حيث الشدة والرخاوة والتوسط
١= الشدة: وهي انحباس جري الصوت عند النطق بالحرف انحباساً يعيق مرور النفس تماماً،
فإذا أزيل الغلق المحكم أحدث النفس المحبوس صوتاً انفجارياً، وحروفه مجموعة في قولنا: ( أجدت طبقك).
مثال: لو وقفت على كلمة الحج في قوله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَج﴾ وجدت صوتك راكداً محصوراً،
حتى لو أردت مد صوتك لم يمكنك ذلك.
٢= الرخاوة: وهي ضد الشدة وهي جريان الصوت عند النطق بالحرف لضعف الاعتماد على مخرجه وهي أصوات احتكاكية وحروفها ستة عشرة حرفاً:
( ح، خ، ذ، ز، ث، س، ش، ا، ص، ض، و، غ، ف، هـ، ي، ظ).
مثال: لو وقفت على كلمة العرش في قوله تعالى: ﴿عَلَى الْعَرْشِ﴾ لوجدت صوت الشين جارياً تمده إن شئت.
٣= التوسط بين الشدة والرخاوة: وهي التي لا يتم انطلاق الصوت حرا ولا انحباسه تماماً
عند النطق بأحرفها وحروفها مجموعة في قولنا ( لم نرع).