أو هو اضطراب المخرج عند النطق بالحرف ساكناً حتى يسمع له نبرة قوية، والسبب شدة حروفها لما فيها من جهر وشدة
- أمثلة من القرآن: ﴿واقْ﴾، ﴿محيطْ﴾، ﴿عذابْ﴾، ﴿مريجْ﴾، ﴿بعيدْ﴾.
سابعاً: صفات الحروف
(الصفير والتفشي والاستطالة والانحراف والتكرير)
١: الصفير: هو صوت زائد يخرج بقوة جريان النفس بين الثنايا وطرف اللسان عند النطق بحروفه الثلاث وهي (السين، الصاد، الزاي)، وسميت بالصفير لأنك تسمع لها صوتاً يشبه صفير الطائر.
٢: التفشي: هو انتشار الهواء أو النفس في الفم عند النطق بالشين.
٣ : الاستطالة: هو امتداد الصوت بالضاد في مخرجها حتى تتصل بمخرج اللام،
ومعنى الاستطالة: امتداد الصوت من أول حافة اللسان إلى آخرها.
وعند نطق "اض" ينطق اللسان على سقف الحنك تدريجياً من الأمام إلى الخلف، ويتخامد الصوت
ويبقى جريانه يسمع متضائلاً مدة أقل من الحركتين بقليل، ويخرج من إحدى حافتي اللسان أو من كلتيهما معاً.
٤ : الانحراف: هو ميلان الحرف في مخرجه حتى يتصل بمخرج غيره، فميلان اللام يكون من طرف اللسان وميلان الراء يكون من ظهره وحروفه: (ل، ر).
٥ : التكرير: وهو ارتعاد رأس اللسان عند النطق بالحرف، وتوصف الراء بالتكرير لقابليتها له
إذا كانت مشددة، ثم إن كانت ساكنة. وحرف التكرار هو الراء، وينبغي تجنب تكرير الراء،
بأن يلصق ظهر اللسان بأعلى الحنك لصقاً محكماً، بحيث تخرج الراء مرة واحدة ولا يرتعد اللسان بها.
ثامناً: صفات الحروف
من حيث الإذلاق والإصمات
١ً: الإذلاق: حروف الإذلاق: ستة مجموعة في قولنا: (فر من لب)، وسميت حروف الذلاقة
لسرعة النطق بها وخروجها من طرف اللسان.
٢ًَ: الإصمات: حروف الإصمات: باقي حروف الهجاء (٢٢ حرفاً)، وسميت حروف الإصمات
بهذا لامتناع انفراد هذه الحروف أصولاً في الكلمات الرباعية أو الخماسية، فلا بد من وجود


الصفحة التالية
Icon