[ ١٠٤ ]

وبمعنى التوراة ولقد آتينا موسى الهدى وبمعنى الاسترجاع أولئك هم
المهتدون ونظيرها في التغابن ومن يؤمن بالله أي في المصيبة أنها من
عند الله يهد قلبه للاسترجاع وبمعنى الحجة والله لا يهدى القوم
الظالمين بعد قوله ألم تر إلى الذى حاج إبراهيم في ربه أي لا
يهديهم إلى الحجة وبمعنى التوحيد إن نتبع الهدى معك وبمعنى السنة
وإنا على آثارهم مهتدون وبمعنى الإصلاح وأن الله لا يهدى كيد
الخائنين وبمعنى الإلهام أعطى كل شئ خلقه ثم هدى هدى كلا في معيشته
وبمعنى التوبة إنا هدنا إليك أي تبنا وهذا كثير الأنواع
------------------------------------------------------------------------


الصفحة التالية
Icon