[ ١١٠ ]

أقول لهم بالشعب إذ ييسروننى * ألم تيئسوا أنى ابن فارس زهدم قال
الصاغانى البيت لسحيم بن وثيل اليربوعي وكل شئ في القرآن من ذكر
الصبر محمود إلا قوله عز وجل لولا أن صبرنا عليها وواصبروا على
آلهتكم انتهى ما ذكره ابن فارس وزاد غيره كل شئ في القرآن لعلكم
فهو بمعنى لكى غير واحد في الشعراء لعلكم تخلدون فإنه للتشبيه أي
كأنكم وكل شئ في القرآن أقسطوا فهو بمعنى العدل إلا واحد في الجن
وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا يعنى العادلين الذين يعدلون به
غيره هذا باعتبار صورة اللفظ وإلا فمادة الرباعي تخالف مادة
الثلاثي وكل كسف في القرآن يعنى جانبا من السماء غير واحد في سورة
الروم ويجعله كسفا يعنى السحاب قطعا وكل ماء معين فالمراد به الماء
الجارى غير الذى في سورة تبارك فإن المراد به الماء الطاهر الذى
تناله الدلاء وهى زمزم
------------------------------------------------------------------------


الصفحة التالية
Icon