[ ١١٥ ]

في المؤمنين لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل وفى النمل لقد وعدنا
هذا نحن وآباؤنا من قبل في القصص وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى
وفى يس وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى في آل عمران قال رب أنى يكون
لى غلام وقد بلغني الكبر وامرأتى عاقر وفى كهيعص وكانت امرأتي
عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا الثاني ما يشتبه بالزيادة والنقصان
ففى البقرة سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم وفى يس وسواء بزيادة
واو لأن ما في البقرة جملة هي خبر عن اسم إن وما في يس جملة عطفت
بالواو على جملة في البقرة فأتوا بسورة من مثله وفى غيرها بإسقاط
إلا للتبعيض ولما كانت سورة البقرة سنام القرآن وأوله بعد الفاتحة
حسن دخول من فيها ليعلم أن التحدي واقع على جميع القرآن من أوله
إلى آخره بخلاف غيرها من السور فإنه لو دخلها من لكان التحدي واقعا
على بعض السور دون بعض ولم يكن ذلك بالسهل في البقرة فمن تبع هداى
وفى طه فمن اتبع هداى لأجل قوله هناك يتبعون الداعي فيه
------------------------------------------------------------------------


الصفحة التالية
Icon