"وكان الفراغ من زبر هذا الكتاب الموضح من الأسرار لما هو لب اللباب يوم الأحد خامس عشر شهر رجب الأصب (هكذا) سنة ١١٧٣هـ وذلك من مسودتها التى هى بخط مؤلفها سيدنا الداعى الجليل عديم النظير والمثيل: ضياء الدين ودرة تاجه والإكليل، إسماعيل بن سيدنا هبة الله أيَّده الل بالنصر والظفر، وبلغه فى رفع بناء الدعوة كنه الأمل والوطر، وذلك بحصنه السعيد وقصره الشامخ المشيد من محروس نجران ببلاد يام، حرسها الله من الأشرار اللئام، وذلك بخط العبد الضعيف، البائس الذليل اللهيف، أحقر عبيد مولاه، وأحوجهم لعفوه ورضاه، عبد الله بن سيدنا علىّ بن هبة الله، وفقه الله لما يحب ويرضى، وختم له بالحسنى، فيجب على مَن قرأه أن لا يتركه من الدعاء بأن الله يرحم لطيفه وكثيفه، ويسرع بانضمامه إلى جوار جده وأليفه، وأجره على مَن لا يضيع أجر المحسنين:
*يلوح الخط فى القرطاس دهراً * وكاتبه رميم فى التراب*
* * *
* ملحوظة هامة:
فى آخر القسم الرابع من كتاب "مزاج التسنيم"، توجد حروف الكتابة السرية وما يقابلها بالحروف العربية على النحو التالى:
T J ط مـ ح، ؟ : ؟ عـ ل H
أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س
ك P (ل) ؟ (J) رضي الله عن V -- ى ٢ ؟
ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل
I علـ II X ٩ ٤
م ن هـ و ى لا
ويلى ذلك فك الرموز الموجودة بالكتاب ابتداء من أول سورة يونس إلى آخر ما وصل إليه من سورة العنكبوت. وقد وضعنا فك الرموز بالهامش نقلاً عن الجدول الموجود بآخر الكتاب (الذهبى).
* * *


الصفحة التالية
Icon