- وعند تفسيره لقوله تعالى فى سورة المائدة: -ayah text-primary">﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ﴾... الآية يقول ما نصه: ".... عن أبى جعفر عليه السلام قوله عزَّ وجَلَّ: -ayah text-primary">﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ﴾ قال: إنَّ رهطاً من اليهود أسلموا، منهم عبد الله بن سلام، وأسيد بن ثعلبة، وابن يامين، وابن صوريا، فأتوا النبى ﷺ فقالوا: يا نبى الله، إنَّ موسى أوصى إلى يوشع ابن نون، فمَن وصيك يا رسول الله ومَن ولينا بعدك؟ فنزلت هذه الآية: -ayah text-primary">﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ﴾.... إلى قوله: -ayah text-primary">﴿وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قوموا"، فقاموا وأتوا المسجد فإذا سائل خارج فقال: "يا سائل، ما أعطاك أحد شيئاً"؟ قال: نعم، هذا الخاتم، قال: "ومَن أطعاكه"؟ قال: أعطانيه ذلك الرجل الذى يُصلِّى، قال: "على أى حال أعطاك"؟ قال: راكعاً: فكبَّر النبى ﷺ وكبَّر أهل المسجد، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: "علىّ بن أبى طالب وليكم بعدى"، قالوا: رضينا بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد ﷺ نبياً، وبعلىّ بن أبى طالب ولياً، فأنزل الله عزَّ وجَلَّ: -ayah text-primary">﴿وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ﴾، فروى عن عمر بن الخطاب، أنه قال: واللهِ لقد تصدَّقتُ بأربعين خاتماً وأنا راكع ليُنزل الله فىّ ما نزل فى علىّ بن أبى طالب عليه السلام، فما نزل".