( العليائية )
أصحاب العليا بن ذراع الدوسى، وقال قوم: هو الأسدى، وكان يُفضِّل علياً على النبى صلى الله عليه وسلم، وزعم أنه الذى بعث محمداً، وسماه إلَهاً، وكان يقول بذم محمد، وزعم أنه بُعث ليدعو إلى علىّ فدعا إلى نفسه، ويسمون هذه الفرقة "الذمية" ومنهم مَن قال بآلهيتهما جميعاً ويقدِّمون علياً فى أحكام الإلهية ويسمونهم "العينية"، ومنهم مَن قال بآلهيتهما جميعاً ويقدمون محمداً فى الإلهية ويسمونهم "الميمية"، ومنهم مَن قال بإلهية خمسة أشخاص أصحاب الكساء: محمد وعلىّ وفاطمة والحسن والحسين، وقالوا: خمستهم شىء واحد والروح حالّة فيهم بالسوية، فلا فضل لواحد على الآخر. وكرهوا أن يقولوا فاطمة - بالتأنيث - بل قالوا: فاطم، وفى ذلك يقول بعض شعرائهم:
*توليتُ بعد الله فى الدين خمسة * نبياً وسبطيه وشيخاً وفاطماً*