إِلَّا أَن الإِمَام مُحَمَّد بن الْعَبَّاس التلمساني١قد شهد لأبيات أبي إِسْحَاق بِأَنَّهَا أحسن مَا قيل فِي مدح الشفا٢.
١ - مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن مُحَمَّد بن عِيسَى الْعَبَّادِيّ التلمساني، فَقِيه نحوي، كَانَ شيخ شُيُوخ وقته فِي تلمسان. ت: ٨٧١هـ -. انْظُر الضَّوْء اللامع (٧/٢٧٨)، وشجرة النُّور، ص (٢٦٤)، والأعلام (٦/١٨٣).
٢ - انْظُر: نيل الابتهاج، ص (٤٩).
٢ - انْظُر: نيل الابتهاج، ص (٤٩).
١١ - وَفَاة الإِمَام أبي إِسْحَاق الشاطبي رَحمَه الله تَعَالَى: قَالَ تِلْمِيذه أَبُو عبد الله المجاري: وَتُوفِّي رَحمَه الله فِي شعْبَان عَام تسعين وَسَبْعمائة٣. وَكَذَلِكَ قَالَ أَحْمد بَابا، إِلَّا أَنه زَاد يَوْم الثُّلَاثَاء٤. وتبعهما على ذكر سنة وَفَاته كل من جَاءَ بعدهمَا مِمَّن رَأَيْت٥.
رحم الله تَعَالَى أَبَا إِسْحَاق الشاطبي وجمعنا بِهِ فِي مُسْتَقر رَحمته وَدَار كرامته.
١ - برنامج المجاري، ص (١٢٢).
٢ - انْظُر نيل الابتهاج، ص (٤٩).
٣ - انْظُر شَجَرَة النُّور الزكية، ص (٢٣١)، والأعلام (١/٧٥)، ومعجم المؤلفين (١/١١٨)، وأعلام الْمغرب الْعَرَبِيّ (١/١٣٤).
٢ - انْظُر نيل الابتهاج، ص (٤٩).
٣ - انْظُر شَجَرَة النُّور الزكية، ص (٢٣١)، والأعلام (١/٧٥)، ومعجم المؤلفين (١/١١٨)، وأعلام الْمغرب الْعَرَبِيّ (١/١٣٤).