المبحث السادس: التناسب بين البقرة والسور المفتتحة ب(الم)…٢٠٢
المطلب الأول: مقاربة ابن القيم في بدائع الفوائد…٢٠٢
المطلب الثاني: مقاربة سعيد حوى في الأساس…٢٠٤
المطلب الثالث: التناسب بين أول المجموعة وآخرها…٢١٢
الخلاصة والتوصيات…٢٢٢
المسارد والفهارس…٢٢٥
مسرد الأحاديث النبوية الشريفة…٢٢٦
مسرد الأعلام…٢٢٨
المصادر والمراجع…٢٣٢
ملخص باللغة الإنجليزية…٢٤٣
ملخص الرسالة
لما لم تتفق كلمة المفسرين منذ القديم على موضوع التناسب، وكان كثير منهم - وإن وافقوا على التناسب داخل الآية الواحدة، أو بين الآية وجارتها- إلا أنهم يعترضون على وجه أو أكثر من وجه التناسب القرآني، فكان منهم من اعترض على الوحدة الموضوعية في السورة، أو على التناسب بين اسم السورة وموضوعها، أو على التناسب بين السورة وجارتها، وصولاً إلى الوحدة الموضوعية في القرآن كله، وحيث إنه لا بد من قول فصل يبين وجه الحق في هذه المشكلة، فقد كانت هذه الدراسة في سورة البقرة، لتجلي القول وتحسم الخلاف وتحل الإشكال.
ولأجل ذلك فقد اتجهت الدراسة إلى الإجابة على عدد من الأسئلة المحددة للمشكلة، والتي أبرزها: هل يجد تناسب بين بداية السورة وخاتمتها، وهل من علاقة بين قصص السورة، وهل للسورة محور رئيس، وهل لاسمها ارتباط بمحورها، ومن ثم ما وجه اتصال سورة البقرة بالفاتحة التي تسبقها وآل عمران التي تليها، وما علاقتها بالسور التي لها البداية نفسها(الم)، وما مناسبتها للفلق نظيرتها في آخر المصحف، وهل يؤدي ذلك إلى أن القرآن جميعه يشكل وحدة متماسكة، وهل موقع البقرة في أول المصحف يعطيانها مركزية لما بعدها من السور؟.


الصفحة التالية
Icon