وقد تكرر الموضوع كثيراً في القرآن، وبالذات في مجموعة (الم) فمطلع آل عمران ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ، ومطلع الأعراف ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ پ پ پ پ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ، ومطلع الرعد ژ ؟؟ ؟ ؟ ؟پ پ پ پ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ، وخاتمتها ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟پ پ پ پ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ وفي العنكبوت مثال يدل على أن الله تعالى قدر أن لا يكون في القرآن الكريم ولا في أي شيء يتعلق به ما يمكن أن يكون محل ارتياب حتى للمبطلين الذين يأتون بالباطل من القول(١)، ليبطلوا الحق وهم يعلمون أنه حق ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ ژ ڑ ڑک ک ک ک گ ژ، وفي سورة الروم أن الله تعالى قد ضرب للناس في القرآن من كل مثل ثم الذين كفروا كلما جاءهم الرسول بآية اتهموا الرسول وصحبه بأنهم مبطلون، مسقطين ما في نفوسهم على غيرهم، كما يقول المثل العربي: رمتني بدائها وانسلت(٢)، ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ، أما سورة لقمان فتفتتح بوصف الكتاب أنه حكيم ما ينفي عنه أي ريب ژ ؟ ؟ ؟ پ پ ژ ثم تأتي في الختام سورة السجدة والتي أكدت تنزيل آيات الكتاب من رب العالمين دون أي ريب.
وقد ذكر الطباطبائي في (الميزان) أن السور المفتتحة بحرف الميم تتضمن نفي الريب عن الكتاب، أو ما هو في معناه(٣)، وليس في مكنة الباحث في هذا المقام، أن يعضد هذا القول، أو يعارضه.
الإنذار والهداية: ولئن جاء في مطلع البقرة الحديث عن إنذار الكافرين، فقد عادت سورة السجدة لتؤكد في بدايتها على أن القرآن هو الحق لينذر به النبي- ﷺ - قوما ما أتاهم من نذير من قبله، رجاء أن يهتدوا، وكانت سورة البقرة حصرت الهداية في المتقين، للتأكيد على أن عدم حصول الاهتداء ليس لمشكلة في الكتاب ولا في حامله ولكن في فريق من المدعوين.
(٢) …الميداني، مجمع الأمثال، ( ١/٣٦٧).