وفي أول الروم وعد غيبي بغلبة الروم وانتصار المؤمنين، وفي الختام أمر للنبي- ﷺ - أن يصبر لأن وعد الله حق، وفي آخر لقمان مفاتيح الغيب ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ.
التسبيح بالحمد والسجود: جاء في آية السجدة، التي باسمها سُميت السورة: ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ں ں ژ، وموضوع التسبيح بالحمد ورد في سورة البقرة في كلام الملائكة وهم يلمحون أنهم أصلح من آدم وبنيه للقيام بأمر الخلافة، حيث توقعوا منهم أن يفسدوا في الأرض ويسفكوا الدماء، وكان الرد الإلهي عليهم أنه يعلم ما لا يعلمون، وإذ تتحدث سورة السجدة أنهم يسبحون بحمد ربهم فذلك يؤكد ما أخبر به تعالى من أنه أعلم بآدم وذريته، وأنه سيكون منهم من يقومون بحق الخلافة التي عنوانها التسبيح بالحمد، وأن الإفساد الذي توقعه الملائكة سببه الاستكبار الذي نفته الآية بعد أن ذكرت أنهم يخرون سجداً وهم لا يستكبرون، وكأن الربط بين آية السجدة وقصة آدم يفيد أن أساس الصلاح السجود والتسبيح بحمد الله، وأن أصل الشر والفساد هو الاستكبار، سيما وقد ذُكر عن إبليس أنه قد أبى واستكبر وكان من الكافرين.