ولذلك فقد قامت هذه الرسالة على أربعة فصول، حيث اضطلع الفصل الأول بالتعريف على شطري عنوان الأطروحة وهما سورة البقرة وموضوع التناسب، وعرض الفصل الثاني لأوجه التناسب وأنواعه في القرآن، ثم تحدث الفصل الثالث عن أوجه التناسب الداخلية في سورة البقرة، فيما تحدث الفصل الرابع والأخير عن أوجه التناسب الخارجية لسورة البقرة.
وقد خلصت الدراسة إلى الوحدة الموضوعية في سورة البقرة، والتي محورها الرئيس هو الخلافة، وأكدت الدراسة توقيفية ترتيب السور القرآنية، والوحدة العضوية في القرآن جميعه، وقد انتهت إلى أن الكثير من العلماء قد اهتموا بالتناسب، وكان أبرزهم الرازي والبقاعي.
وأهم التوصيات التي يراها الباحث، أن بعض العناوين الفرعية في هذه الدراسة تستحق أن تفرد بالبحث من مثل علاقة أسماء السور بمحاورها والتناسب بين السور التي لها ذات الفاتحة، وكذلك ضرورة الكتابة في نظرية التناسب عند كل من الرازي والبقاعي.


Icon