ـ له الوجهان في الهاء قبل ميم الجمع إن جاء قبلها ساكن أو متحرك في الأسماء ﴿في قلوبهم العجل﴾
وقد فصلنا مذهبه في النقل والسكت في القواعد الجامعة فارجع إليه(٤٢٢)
ـ يدغم ذال "إذ" في الدال والتاء، ودال "قد" في جميع حروفها، "تاء التأنيث" في جميع حروفها، ويدغم لام "هل" في الثاء نحو: ﴿بل تأتيهم﴾، ويدغم الياء المجزومة في الفاء نحو: ﴿وإن تعجب فعجب﴾، ويدغم الذال في التاء من ﴿عذت﴾ ﴿اتخذتم﴾ ﴿فنبذتها﴾، والثاء في التاء في ﴿أورثتموها﴾ وفي ﴿لبثت﴾.
وانفرد خلاد بإدغام ذال إذ في باقي حروفها زيادة على خلف في الدال والتاء.
ـ يثبت الياء الزائدة في ﴿أتمدونن بمال﴾ في سورة النمل، وكذلك ﴿ربنا وتقبل دعاء﴾ في سورة إبراهيم.
ـ مذهبه في الإمالة واسع، وقد تبعه فيه الكسائي، وخلف العاشر (القارئ) وورش، على شروط لهم نفصلها في الباب الآتي.
وانفرد خلاد بمسائل منها:
١ - أدغم الباء في الفاء في: "وإن تعجب فعجب قولهم"
٢ - قرأ بإشمام الزاي في "صراط" في الفاتحة فقط، وفي ﴿المصيطريون﴾ بخلف عنه ﴿بمصيطر﴾.
ـ قرأ شعبة بالإدغام في ﴿يس والقرآن﴾، وفي ﴿ن والقلم﴾
أحكام الفتح والإمالة والتقليل عند حمزة والكسائي وخلف
الأصل في القراءة الفتح في الألف، والفتح عبارة عن فتح الفم بلفظ الحرف، أما الإمالة فهي النطق بالفتحة قريباً من الكسرة، وأما التقليل فهو النطق بين الفتحة والكسرة، هو رتبة بين الفتح والإمالة.
واختص بالإمالة والتقليل حمزة والكسائي وخلف، وكذلك ورش ولكن الأصبهاني نقل عن ورش الإمالة دون التقليل، فسائر ما نبينه هنا عن ورش إنما هو من طريق الأزرق.
واستثنى الأربعة من الإمالة والتقليل: إلى ـ على ـ حتى ـ لدى ـ وما زكى منكم ومن الأفعال ما كان مضارعه واوياً.
واشترط كون حركة الراء المسبوقة بالألف مكسورة، ولو وقف عليها بالسكون.
أصول الإمالة عند الأصحاب: حمزة والكسائي وخلف:


الصفحة التالية
Icon