ـ شرح ابن الخطيب بيت الآبار (ت ٧٢٥ هـ) وهو في مجلدين ضخمين.
ـ شرح علم الدين اللورقي الأندلسي (ت ٦٦١ هـ).
ـ شرح ابن رشيد الهمذاني (ت ٩١١ هـ).
ـ شرح ابن قاسم المراوي المصري (ت ٧٤٩ هـ).
ـ شرح عبد الله محمد الحسيني (ت ٧٧٦ هـ)(٤٩٨)
ـ شرح ابن الأسد الأسيوطي (ت ٨٧٢ هـ).
ـ شرح شرف الدين بن الحسين (ت ٨٣٠ هت).
ـ شرح شهاب الدين السندي الحصكفي الحلبي (ت ٨٩٥ هـ)(٤٩٩).
وأما طيبة النشر فعلى الرغم من أنها جاءت أوسع وأوعب، غير أنها لم تحظ بما حظيت به أختها من عناية الشراح والمؤلفين، ويرجع سبب ذلك إلى علو الشاطبي في الإسناد إذ هو أسبق من ابن الجزري بنحو قرنين ونصف.
وأهم شروح الطيبة:
ـ شرح أحمد بن محمد بن محمد الجزري، نجل المؤلف، ولم أعثر عليه ولكن أشار إليه حاجي خليفة(٥٠٠).
ـ شرح الشيخ أبو القاسم محمد النويري المالكي المتوفى سنة ٨٥٧ هجرية.
ـ شرح الشيخ زين الدين عبد الدائم الأزهري.
ـ شرح الطيبة الجزرية للشيخ بدر الدين حسن بن جعفر بن حسن بن نجم الدين الأعرج العاملي الكركي الشيعي المتوفى ٩٣٣ هـ.
ويضاف إلى هذه الجهود عمل ابن الجزري نفسه الذي أسماه: تقريب النشر في القراءات العشر وهو اختصار مصطفى الأزميري المتوفى سنة ١١٥٥ هـ.
الإقراء عن طريق الكتب غير المنظومة:
وعلى الرغم مما قدمناه أن السائد بين مشايخ الإقراء هو أن الجمع يتم عن طريق حفظ المنظومات، غير أن ذلك لا يعني تعطيل مدرسة الإقراء بدون المتون المنظومة، بل إن كثيراً من القراء اعتمد الإقراء منهجا مستقلا عن حفظ المنظومات، ولا يخفى أن هذه هي طريقة السلف قبل عصر الشاطبي.
وأهم المصادر في هذا الباب هو الإسناد المتواتر الذي يتلقاه علماء القراءة، وهو مضبوط محفوظ، لا يختلف فيه الناس.
أما المصادر المكتوبة للإقراء بالمتواتر فهي كثيرة، وقد قدمنا منها طائفة كثيرة عند حديثنا عن تاريخ تدوين القراءات، ونضيف هنا بعض المؤلفات الحديثة(٥٠١):