انظر البخاري في كتاب الخصومات باب ٤، وفضائل القرآن باب ٥، وكذلك أخرجه مسلم والترمذي والنسائي واللفظ هنا لأحمد بن حنبل.
(١٧) البخاري في فضائل القرآن باب أنزل القرآن على سبعة أحرف رقم الحديث ٤٩٩١، وانظر فتح الباري جـ٩ ص ٢٣.
(١٨) رواه البخاري في كتاب استتابة المرتدين، باب ما جاء في المتأولين، حديث رقم ٦٩٣٦، وانظر فتح الباري جـ١٢ ص ٣٠٣. رواه أيضاً الترمذي في الجامع الصحيح، كتاب الوتر باب ٢٢.
(١٩) رواه أحمد في مسنده عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص جـ٤ ص ٢٠٥، وفي إسناده أبو سلمة الخزاعي، وهو منصور بن سلمة الهندي الليثي من السابعة وقد ضعفوه، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب: مقبول. انظر تقريب التهذيب لابن حجر العسقلاني جـ٢ ص ٢٧٦.
المبحث السادس: القراءات والأحرف السبعة
يقترن اسم القراءات بالأحرف السبعة، ويتبادر إلى الأذهان أن القراءات هي الأحرف، وبخاصة بعد أن اشتهرت القراءات السبع في الأمصار وأصبح الناس يتحدثون عن قراءات سبع وأحرف سبعة.
والأحرف السبعة هي التي جاء الحديث الصحيح بالإشارة إليها في قول النبي - ﷺ -: "إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا منه ما تيسر"(٢٠).