٧ - بسط أسانيد القراءات العشر، وتقديم الأدلة الكافية التي تثبت أنها بلغت مبلغ التواتر جميعاً.
٨ - تقديم جداول إيضاحية للأسانيد والطرق التي حملت عبرها هذه القراءات المتواترة.
٩ - مناقشة الاصطلاح الشائع حول التصنيف الثلاثي للقراءات: متواتر وآحاد وشاذ، وتقديم الأدلة والحجج على وجوب المصير إلى تسمية ثنائية وهي: متواتر وشاذ فقط.
١٠ - دفع التوهم الشائع بأن علم القراءات علم مغلق، لا يطلع عليه إلا أهل الاختصاص، ولا ينال إلا بتقضي الأعمار، وتقديم مختصرين اثنين لطريقتين مختلفتين في إتقان القراءات المتواترة، يتمكن الراغب بواسطة إحداهما من الاطلاع الوافي على وجوه القراءات المتواترة كافة في الأصول والفرش.
١١ - دفع توهم التناقض بين الرسم القرآني العثماني وبين الفرشيات المختلفة (الكلمات التي قرأت على غير مثال ولا تنتمي إلى أصول قواعدية) الواردة بالتواتر، والتي يلزم التسليم بثبوتها عن المعصوم - ﷺ -.
١٢ - إجراء مسح دقيق للمواضع التي اختلفت فيها المصاحف التي وزعها عثمان رضي الله عنه في الأمصار، وتحقيق ضبط عددها بتسعة وأربعين موضعاً، وإظهار أهمية معرفتها وحصرها.
١٣ - تقديم دراسة مفصلة حول مناهج القراء في جمع القراءات، وسبل الجمع، ومصادر الإقراء في زماننا، وانتشار القراءات اليوم، وأهم المؤلفات في القراءات، وهي دراسة ميدانية قمت بها، مع إجراء مقارنة لواقع ذلك كله تاريخياً.
١٤ - إثبات وجود علاقة تناوبية بين القراءات والرسم، فقد خدم كل منهما الآخر، واتكأ عليه.
١٥ - إن مرحلة استنساخ المصاحف في عهد عثمان رضي الله عنه، على عظيم أهميتها أدت إلى غياب بعض المتواتر عن نسخ الأمصار، وهو أول مسؤولية مستقلة تلقى على كاهل الرواة ليصبحوا أمناء على الرسم الغائب.


الصفحة التالية
Icon