ومنها) أن لايتخذه حرفة يسترزق بها فيتلوه في بعض المساجد أو غيرها لأجل أن يعطيه المستمعون شيئا من المال وهو بإسقاط نفسه وردائه في الأرض كهيئة صاحب السلعة الذى يعرضها في الأسواق للبيع أو كهيئة صاحب الدكان. وهذا لا ينافى أن الإستئجار لقراءة القرآن أو لتعليمه جائز، لأن هذا لا يخلّ بحرمة القرآن الكريم وآدابه، بخلاف الأول كما لا يخفى.
وهذا بعض آدابه، وغيرها كثير يطلب من المطولات. والله أعلم.
تمت بخير والحمد لله. وصلى الله
على سيدنا محمد وعلى
آله وصحبه
وسلم.