الواو مستأنفة، " ما " اسم شرط مبتدأ، وجملة " التقى الجمعان " مضاف إليه. والفاء في قوله " فبإذن " : واقعة في جواب الشرط، والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي : فهو بإذن الله. وقوله " وليعلم " : اللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد لام التعليل. والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بمقدر أي : فعل ذلك، وهذا المقدر معطوف على جملة " وما أصابكم ".
آ : ١٦٧ ﴿ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالا لاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ﴾
" تعالوا " : فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، وجملة " قاتلوا " بدل من جملة " تعالوا " في محل نصب، وجملة " هم أقرب " مستأنفة لا محل لها. وقوله " يومئذ " : ظرف زمان متعلق بـ " أقرب "، و " إذٍ " اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، وتنوينه عوض من جملة محذوفة. والجارَّان :" منهم للإيمان " متعلقان بـ " أقرب ". والجار " بأفواههم " متعلق بحال من الواو في " يقولون ".
آ : ١٦٨ ﴿ " قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾
جملة " فادرؤوا " جواب شرط مقدر أي : إن صدقتم فادرؤوا.
آ : ١٦٩ ﴿ وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾
" بل " : حرف إضراب، " أحياء " خبر لمبتدأ محذوف أي : هم أحياء، والظرف متعلق بأحياء، وجملة " بل هم أحياء " مستأنفة لا محل لها. وجملة " يرزقون " خبر ثان.
آ : ١٧٠ ﴿ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾
" مرض " مبتدأ، و " أم " المنقطعة، والجملة بعدها مبتدأ، وكذا " أم " الثانية منقطعة، والمصدر المؤول " أن يحيف " مفعول به، وجملة " أولئك هم الظالمون " مستأنفة، و " هم " للفصل.
آ : ٥١ ﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾
" إنما " : كافة ومكفوفة لا عمل لها، " إذا " ظرفية محضة، وجملة " دُعُوا " مضاف إليه، والمصدر المجرور " ليحكم " متعلق بـ " دُعُوا "، والمصدر المؤول " أن يقولوا " اسم كان، والواو في " وأولئك " معترضة، و " هم " ضمير فصل، جملة " وأولئك هم المفلحون " معترضة.
آ : ٥٢ ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة " إنما كان قول "، " مَنْ " شرطية مبتدأ، جملة " يطع " خبره، قوله " ويتقه " مجزوم بحذف حرف العلة؛ لأنه معتل الآخر، والأصل " ويتقِه " ثم سُكن تخفيفا لكثرة الحركات، وقد حملوا المنفصل مثل " ويتقه " على المتصل " كَبِد "، وذلك أنهم يسكنون عين فَعِل فيقولون :" كَبْد " لأنها كلمة واحدة، ثم أجَروا ما أشبه ذلك من المنفصل مجرى المتصل، فإن " يتقِه " صار فيه " تَقِهِ " بمنزلة " كَتِف " فسُكِّن كما تُسَكَّن، " هم " ضمير فصل.
آ : ٥٣ ﴿ وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ ﴾
آ : ٥٩ ﴿ فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ ﴾
جملة " فارتقب " مستأنفة، وكذا جملة " إنهم مرتقبون
٤٩٩
سورة الجاثية
آ : ٢ ﴿ تَنزيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴾
" تنزيل " مبتدأ، الجار " من الله " متعلق بالخبر المحذوف، " الحكيم " نعت ثانٍ.
آ : ٣ ﴿ إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾
الجار " للمؤمنين " متعلق بنعت لآيات.
آ : ٤ ﴿ وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾
جملة " وفي خلقكم... آيات " معطوفة على جملة " إن في السموات... لآيات "، " ما " اسم موصول معطوف على " خَلْقكم "، الجار " من دابة " متعلق بحال من " ما "، " آيات " مبتدأ، الجار " لقوم " متعلق بنعت لـ " آيات "، وجملة " يوقنون " نعت " قوم ".
آ : ٥ ﴿ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنزلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾
قوله " واختلاف " : اسم معطوف على " خلقكم "، " ما " اسم موصول في محل جر عطفا على " اختلاف "، الجار " من السماء " متعلق بـ " أَنزل "، الجار " من رزق " متعلق بحال من " ما "، " آيات " اسم معطوف على " آيات " في الآية السابقة، وهذا من باب العطف على عاملين وهو جائز، وذلك أن " اختلاف " معطوف على " خَلْقكم "، وهو معمول لـ " في "، و " آيات " الثانية معطوفة على " آيات " الأولى وهي معمولة للابتداء.
آ : ٦ ﴿ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ﴾
جملة " نتلوها " حال من " آيات "، الجار " بالحق " متعلق بحال من فاعل " نتلو "، وجملة " يؤمنون " معطوفة على جملة " نتلوها عليك بالحق ".
آ : ٧ ﴿ وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴾


الصفحة التالية
Icon