آ : ٢٥ ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ ﴾
جملة " وجعلنا " حال من الموصول، ويجوز اقتران واو الحال بالماضي، والمصدر " أن يفقهوه " مفعول لأجله، أي : كراهة. والجار " في آذانهم " متعلق بحال من " وَقْرًا "، و " وقرًا " معطوف على " أكنَّة ". " حتى " ابتدائية، والجملة الشرطية بعدها مستأنفة، وجملة " يجادلونك " حال من الواو في " جاؤوك " وجملة " يقول " جواب الشرط لا محل لها.
آ : ٢٦ ﴿ وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾
جملة " وإن يهلكون " حالية من الواو في " ينأون "، و " إن " نافية، وجملة " وما يشعرون " حالية من الواو في " يهلكون " في محل نصب.
آ : ٢٧ ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا ﴾
جواب الشرط محذوف، أي : لرأيت شيئًا عظيمًا، وجملة " وُقِفوا " مضاف إليه، والواو في قوله " ولا نكذب " للمعية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبًا بعدها، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي : ليت لنا ردًّا وانتفاء تكذيب، وجملة " نكذِّب " صلة الموصول الحرفي لا محل لها
١٣١
: ٢٨ ﴿ بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴾
جملة " بل بدا ما كانوا " مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة، وجملة " وإنهم لكاذبون " معطوفة على جملة " عادوا " لا محل لها.
آ : ٢٩ ﴿ وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ ﴾
٦٤ ﴿ وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾
" ما " : نافية مهملة، وجملة " لهي الحيوان " خبر، وجملة " لو كانوا يعلمون " مستأنفة. وجواب الشرط محذوف أي : لما آثروا الحياة الدنيا.
آ : ٦٥ ﴿ فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، " الدين " مفعول به لـ " مخلصين "، وجملة الشرط الثانية معطوفة على جملة " دعوا "، " إذا " فجائية، وجملة " إذا هم يشركون " جواب الشرط.
آ : ٦٦ ﴿ لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴾
اللام في " ليكفروا " للعاقبة، والمصدر المجرور متعلق بـ " يشركون "، وجملة " فسوف يعلمون " مستأنفة.
آ : ٦٧ ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ ﴾
جملة " أولم يروا " مستأنفة، والمصدر مفعول " يَرَوا "، وجملة " ويُتخطف الناس " حالية من الواو في " يروا "، وجملة " يؤمنون " معطوفة على جملة " أولم يروا ".
آ : ٦٨ ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ ﴾
جملة " ومن أظلم " مستأنفة، وجملة " لما جاءه " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، والجار " للكافرين " متعلق بنعت لـ " مثوى ".
آ : ٦٩ ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾
آ : ٩ ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾
الواو مستأنفة، " الذين " مبتدأ خبره " يحبون "، والجملة مستأنفة. قوله " والإيمان " : اسم معطوف على " الدار "، وضُمِّن الفعل معنى لزموا فيصحُّ عطف الإيمان عليه ؛ إذ الإيمان لا يتبوأ، الجار " من قبلهم " متعلق بالفعل، وجملة " يحبون " خبر الذين، الجار " في صدورهم " متعلق بالمفعول الثاني لـ " وجد "، الجار " مما " متعلق بنعت لحاجة، والواو في " ولو " حالية، وجملة " لو كان " حالية، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة للاستقصاء أي : يؤثرون في كل حال ولو في هذه الحال. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، جملة " ومَنْ يوق " معترضة، " مَنْ " شرطية مبتدأ، وجملة " يوق " خبر
٥٤٧
١٠ ﴿ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾
جملة " والذين جاؤوا.. " معطوفة على جملة " الذين تبوؤوا... "، وجملة " ولا تجعل " معطوفة على جملة " اغفر "، الجار " في قلوبنا " متعلقة بالمفعول الثاني، " للذين " متعلق بنعت لـ " غِلا "، جملة " ربنا " استئناف في حيز القول، وجملة " إنك رؤوف " جواب النداء مستأنفة.