آ : ٨٨ ﴿ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾
الجار " من عباده " متعلق بحال مِن " مَن "، وجملة " يهدي " حال من " هدى الله "، وجملة " ولو أشركوا " معطوفة على " ذلك هدى الله " لا محل لها، وجملة " لحبط ما كانوا " جواب الشرط.
آ : ٨٩ ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ ﴾
جملة " فإن يكفر بها هؤلاء " معطوفة على جملة " أولئك الذين "، وقوله " بكافرين " : خبر ليس، والباء زائدة، والجارّ " بها " متعلق بالخبر، وجملة " ليسوا بكافرين " نعت لـ " قومًا ".
آ : ٩٠ ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ﴾
" أولئك الذين " مبتدأ وخبر. جملة " فبهداهم اقتده " معطوفة على المستأنفة :" أولئك الذين هدى الله "، والجار متعلق بالفعل " اقتده "، والفعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والهاء للسكت، والجار " عليه " متعلق بحال من " أجرًا ". قوله " إن هو إلا ذكرى للعالمين " :" إنْ " نافية، ومبتدأ وخبر، " إلا " للحصر، والجار متعلق بنعت لـ " ذكرى "، والجملة مستأنفة في حيز القول
١٣٩
٩١ ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ ﴾
جملة " ووصَّينا " مستأنفة، وجملة " حملته أمه " معترضة، وجملة " وفصاله في عامين " معطوفة على جملة " حملته "، " وهنا " مصدر في موضع الحال من " أمه "، الجار " على وهن " متعلق بنعت لـ " وهنا "، " أن " تفسيرية، وجملة " اشكر لي " مفسِّرة للوصية، وجملة " إليَّ المصير " مستأنفة.
آ : ١٥ ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ْ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة " وصَّيْنَا " المصدر المؤول " أن تشرك " مجرور متعلق بـ " جاهداك "، " ما " موصول مفعول به، الجار " لك " متعلق بالخبر، الجار " به " متعلق بحال من " علم "، قوله " معروفًا " : نائب مفعول مطلق نابت عنه صفته، أي : صحابا معروفا، و " ثم " في قوله :" ثم إليَّ " حرف استئناف، والجملة مستأنفة، وجملة " فأنبئكم " معطوفة على جملة " إليَّ مرجعكم ".
آ : ١٦ ﴿ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ﴾
جملة " يا بني " مستأنفة في حيز القول، جملة " إنها " وخبرها جواب النداء، وجملة الشرط وجوابه خبر " إنَّ "، " تك " : فعل مضارع مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، والهاء في " إنها " ضمير القصة، واسم " تك " ضمير مستتر يعود على الحسنة أو السيئة المفهومين من السياق. الجار " من خردل " متعلق بنعت لـ " حبة "، الجار " في صخرة " متعلق بخبر " تكن "، وجملة " فتكن في صخرة " معطوفة على " تك مثقال ".
آ : ١٧ ﴿ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ ﴾
جملة " يا بني " مستأنفة في حيز القول، وجملة " أقم " جواب النداء مستأنفة.
المصدر المؤول المجرور " حتى ينفضُّوا " متعلق بـ " تنفقوا "، جملة " ولكن المنافقين لا يفقهون " معطوفة على المستأنفة :" ولله خزائن ".
آ : ٨ ﴿ يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأعَزُّ مِنْهَا الأذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ ﴾
اللام موطئة للقسم، وجملة " ليخرِجَنَّ " جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، جملة " ولله العزة " مستأنفة، جملة " ولكن المنافقين لا يعلمون " معطوفة على المستأنفة " لله العزة ".
آ : ٩ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾
جملة " لا تُلْهكم " جواب النداء مستأنفة، وجملة الشرط مستأنفة، " هم " ضمير الفصل.
آ : ١٠ ﴿ وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾
الجار " ممَّا " متعلق بـ " أنفقوا "، والمصدر المؤول " أن يأتي " مضاف إليه، وجملة " فيقول " معطوفة على جملة " يأتي "، " لولا " أداة تحضيض، وجملة التحضيض جواب النداء مستأنفة، وجملة النداء وما بعدها مقول القول، الفاء في " فأصَّدَّق " سببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي : أثمة تأخير فتصدُّق ؟ قوله " وأكن " : مضارع مجزوم عطفا على محلِّ " فأصدق " ؛ لأن التقدير : إن أخَّرْتني أصَّدَّقْ وأكنْ.
آ : ١١ ﴿ وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾
جملة " ولن يؤخر الله " مستأنفة، " إذا " ظرفية شرطية متعلقة بالجواب المقدر، وجملة الشرط مستأنفة، الجار " بما " متعلق بـ " خبير


الصفحة التالية
Icon