" إذا " من بين أدوات الشرط تتعلق بجوابها، وجوابها في الآية " قالوا ". جملة " ويكفرون " حالية، ويجوز اقتران واو الحال بالمضارع المثبت. الظرف " وراءه " متعلق بالصلة المقدرة استقر، وجملة " وهو الحق " حالية. " مصدقا " : حال مؤكدة من " الحق "، و " ما " مفعول به، واللام زائدة. " فلِم " : الفاء واقعة في جواب شرط مقدر، والتقدير : إن كنتم آمنتم فلِمَ تقتلون ؟ وحذفت ألف " ما " الاستفهامية لأنها مجرورة. وجملة " إن كنتم مؤمنين " مستأنفة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
آ : ٩٢ ﴿ وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ ﴾
الجار " بالبينات " متعلق بـ " جاءكم ". جملة " ثم اتخذتم " معطوفة على جملة " لقد جاءكم " لا محل لها. جملة " وأنتم ظالمون " حالية في محل نصب من التاء في " اتخذتم ".
آ : ٩٣ ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾
" إذ " اسم ظرفي معطوف على " إذ " في الآية ( ٨٤ ). جملة " خذوا " مقول القول لقول محذوف أي : وقلنا، في محل نصب. الجار " بقوة " متعلق بحال مقدرة أي : ملتبسين بقوة. جملة " قالوا " مستأنفة، وجملة " وأشربوا " في محل نصب حال، ويجوز اقتران واو الحال بالماضي المثبت. " بئسما " : فعل ماض جامد للذم، و " ما " اسم موصول فاعل. وجملة " إن كنتم مؤمنين " مستأنفة، والمخصوص بالذم محذوف تقديره : عبادة العجل
١٥
آ : ٩٤ ﴿ قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾
آ : ٥٨ ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ﴾
" الذين " بدل من الموصول، الجار " من النبيين " متعلق بحال من الضمير في " عليهم "، والجار الثاني بدل من الأول، الجار " وممَّن " معطوف على " من ذرية " ويتعلق بما تعلق به، وجملة الشرط خبر " أولئك "، وقوله " سجَّدا " : حال من الواو.
آ : ٥٩ ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾
جملة " فخلف " مستأنفة، وجملة " أضاعوا " نعت " خلف "، وجملة " فسوف يلقون " معطوفة على جملة " اتبعوا ".
آ : ٦٠ ﴿ إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا ﴾
" من " اسم موصول منصوب على الاستثناء، " صالحًا " مفعول به، جملة " فأولئك يدخلون " مستأنفة، " شيئا " نائب مفعول مطلق، أي : لا يظلمون ظلمًا قليلا أو كثيرًا.
آ : ٦١ ﴿ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا ﴾
" جنات " بدل من " الجنة "، و " عدن " مضاف إليه، والموصول نعت لـ " جنات " والجار " بالغيب " متعلق بحال من عائد الموصول " وعدها "، أي : وهي غائبة عنهم، جملة " إنه كان وعده مأتيا " مستأنفة.
آ : ٦٢ ﴿ لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلا سَلامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا ﴾
جملة " لا يسمعون " حال من " جنات عدن "، " سلامًا " مستثنى منقطع، وجملة " ولهم رزقُهم " معطوفة على جملة " لا يسمعون "، " بكرة " ظرف متعلق بالاستقرار السابق الذي تعلق به خبر " رزقهم ".
آ : ٩٨ ﴿ فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأسْفَلِينَ ﴾
الجار " به " متعلق بحال من " كيدا "، و " الأسفلين " مفعول ثان.
آ : ٩٩ ﴿ وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾
جملة " وقال " مستأنفة، الجار " إلى ربي " متعلق بذاهب، وجملة " سيهدين " مستأنفة.
آ : ١٠٠ ﴿ رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾
" رب " منادى مضاف منصوب بالياء المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف، وجملة النداء مقول القول لقول مقدر، وجملة " هب " جواب النداء مستأنفة، والجار " من الصالحين " متعلق بنعت لمفعول مقدر أي : ابنا كائنا من الصالحين.
آ : ١٠١ ﴿ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ ﴾
جملة " فبشَّرناه " معطوفة على القول المقدر السابق.
آ : ١٠٢ ﴿ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، والظرف " معه " متعلق بـ ( أعني ) مقدرة، ولا يتعلق بـ " بلغ " ؛ لأنه يقتضي بلوغهما معا حدَّ السعي. قوله " يا بني " : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء، والياء مضاف إليه، والمصدر " أني أذبحك " سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " رأى " الحلمية، " ما " اسم استفهام مبتدأ، و " ذا " اسم موصول خبره، وجملة " ماذا ترى " مفعول للنظر المتضمن معنى العلم، والمعلَّق بالاستفهام، وجملة " فانظر " مستأنفة، وقوله " يا أبت " منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة تاء، وجملة " ستجدني " مستأنفة، وجملة الشرط معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، الجار " من الصابرين " متعلق بالمفعول الثاني لـ وجد
٤٥٠
١٠٣ ﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ﴾


الصفحة التالية
Icon