آ : ١١٩ ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ ﴾
الجار " بالحق " متعلق بحال من المفعول في " أرسلناك " أي : ملتبسا بالحق. وجملة " ولا تُسْأل " معطوفة على جملة " إنا أرسلناك " لا محل لها.
١٩
آ : ١٢٠ ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ﴾
جملة " ولن ترضى عنك اليهود " معطوفة على جملة " ولا تُسْأل " السابقة. والضمير " هو " من قوله " هو الهدى " ضمير فصل لا محل له. " ولئن اتبعت " : الواو استئنافية، واللام موطئة للقسم و " إن " شرطية جازمة، والجار " من العلم " متعلق بحال من فاعل " جاءك " وجملة " مالك من الله من ولي " جواب القسم المقدر، وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم. و " ولي " مبتدأ، و " من " زائدة.
آ : ١٢١ ﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾
الاسم الموصول مبتدأ، خبره جملة " يتلونه "، و " حق " نائب مفعول مطلق، وجملة " أولئك يؤمنون به " مستأنفة، وكذا جملة " ومن يكفر ".
آ : ١٢٢ ﴿ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾
المصدر " وأني فضلتكم " معطوف على " نعمتي " أي : اذكروا نعمتي وتفضيلي.
آ : ١٢٣ ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ ﴾
آ : ٣٦ ﴿ قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى ﴾
" سُؤْلَكَ " : مفعول ثانٍ، والتاء نائب الفاعل في " أوتيت " هو الأول، وجملة " يا مُوسَى " معترضة بين المتعاطفين.
آ : ٣٧ ﴿ وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى ﴾
الواو في " ولقد " عاطفة، وجملة القسم وجوابه معطوفة على جملة " أُوتيت " السابقة، وجملة " لقد مننَّا عليك " جواب القسم، " مرة " نائب مفعول مطلق
٣١٤
: ٣٨ ﴿ إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى ﴾
" إذْ " ظرف متعلق بـ " مَنَنَّا "، " ما " اسم موصول مفعول به.
آ : ٣٩ ﴿ أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ﴾
" أن " : تفسيرية للوحي في الآية السابقة، والجملة بعدها مفسرة. وجملة " يأخذه " جواب شرط مقدر، الجار " لي " متعلق بـ " عَدُوٌّ "، وجملة " ألقيتُ " مستأنفة، الجار " مني " متعلق بنعت لـ " مَحَبَّةً "، قوله " لِتُصْنَعَ " : الواو عاطفة، واللام للتعليل، والمصدر المؤول المجرور متعلق بمضمر تقديره : ولتصنع فعلتُ ذلك، وجملة " فعلتُ " المقدرة معطوفة على جملة " ألقيتُ ".
آ : ٤٠ ﴿ إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى ﴾
جملة " كذبت " مستأنفة، " ذو " نعت.
آ : ١٣ ﴿ أُولَئِكَ الأحْزَابُ ﴾
جملة " أولئك الأحزاب " مستأنفة.
آ : ١٤ ﴿ إِنْ كُلٌّ إِلا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ ﴾
" إنْ " نافية، و " كل " مبتدأ، وجملة " كذَّب " خبر، جملة " فحق عقاب " معطوفة على جملة " كذَّب "، و " عقاب " فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة.
آ : ١٥ ﴿ وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلاءِ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ ﴾
جملة " وما ينظر هؤلاء " معطوفة على جملة " إنْ كل إلا كذب "، " صيحة " مفعول به، جملة " ما لها من فواق " نعت ثان لصيحة، و " فواق " مبتدأ، و " من " زائدة.
آ : ١٦ ﴿ وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ ﴾
جملة " وقالوا " مستأنفة، " ربنا " منادى مضاف منصوب، " قبل " ظرف زمان متعلق بـ " عجّل
٤٥٤
١٧ ﴿ اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الأيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴾
" ما " مصدرية، " داود " بدل، " ذا " نعت مؤول بمشتق، وجملة " إنه أواب " حال من " داود ".
آ : ١٨ ﴿ إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإشْرَاقِ ﴾
جملة " إنَّا سخَّرنا " مستأنفة، جملة " يسبِّحن " حال من " الجبال "، قوله " معه " : ظرف مكان متعلق بـ " يسبحن "، وكذا " بالعشي ".
آ : ١٩ ﴿ وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ ﴾
قوله " والطير محشورة " عَطَف المفعول المنصوب، على المفعول المنصوب، والحال على الحال، ولكن الحال الثانية اسم للدلالة على أنَّ حَشْرها دفعة واحدة، وذلك أدلُّ على القدرة، وجملة " كل له أواب " حالية من " الجبال والطير "، وجاز الابتداء بالنكرة لدلالتها على العموم، الجار " له " متعلق بـ " أواب ".
آ : ٢٠ ﴿ وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ ﴾


الصفحة التالية
Icon