" من آمن " :" مَنْ " بدل من " أهله " في محل نصب، والجار " منهم " متعلق بحال من الضمير في " آمن ". و " مَنْ " الثانية موصولة مفعول به لفعل محذوف، تقديره : وأرزق من كفر، ومقول القول مقدر أي : قال : أرزقه وأرزق من كفر. وجملة " فأمتعه " معطوفة على المقدرة أي : أرزق من كفر فأمتعه. و " قليلا " نائب مفعول مطلق. والمخصوص بالذم محذوف أي : النار، والجملة مستأنفة.
٢٠
آ : ١٢٧ ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾
جملة " ربنا تقبل منا " مفعول به على إضمار القول، وذلك القول حال، والتقدير : قائلين. وجملة " تقبَّل " جواب النداء مستأنفة، وكذا جملة " إنك أنت السميع " فهي مستأنفة في حيز القول، و " أنت " توكيد للكاف في " إنك ".
آ : ١٢٨ ﴿ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ ﴾
جملة " ربنا " اعتراضية لا محل لها، وجملة " واجعلنا " معطوفة على جملة " تقبَّل " السابقة. والجار " من ذريتنا " متعلق بصفة لموصوف محذوف هو مفعول أول، والتقدير : واجعل فريقا كائنا من ذريتنا أمة مسلمة. و " أمة " مفعول ثانٍ للفعل المقدر.
آ : ١٢٩ ﴿ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ ﴾
جملة " ربنا " معترضة، وجملة " وابعث " معطوفة على جملة " وتب ". وجملة " يتلو " نعت لـ " رسولا ".
آ : ١٣٠ ﴿ وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ﴾
جملة " فَأَرْسِلْ " معطوفة على جملة " إنَّا رسُولا " وجملة " قد جئناك " مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة " والسلام على من اتبع "، والجار " مِن ربِّك " متعلق بنعت لـ " آية ".
آ : ٤٨ ﴿ إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى ﴾
المصدر المؤول " أن العذاب... " نائب فاعل لـ " أُوْحِيَ ".
آ : ٤٩ ﴿ قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى ﴾
الفاء في " فمن " رابطة لشرط مقدر، أي : إن أوحي إليكما فمَنْ ربكما ؟ وجملة " فَمَنْ رَّبُّكُما " جواب شرط مقدر، وجملة " إنَّا قد أُوحِي... " مقول القول، وجملة " يا موسى " مستأنفة في حيز القول.
آ : ٥٠ ﴿ قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ﴾
" الذي " خبر المبتدأ " رَبُّنا "، " خَلْقَهُ " مفعول به ثان.
آ : ٥١ ﴿ قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأولَى ﴾
قوله " فما بالُ " : الفاء رابطة لجواب شرط مقدر، أي : إن كان ربُّكم كذلك فما بال ؟ وهذه الجملة مقول القول، " ما " اسم استفهام مبتدأ، " بال " خبر
٣١٥
: ٥٢ ﴿ قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسَى ﴾
الجار " في كتاب " متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر، وجملة " لا يَضِلُّ " مستأنفة في حيز القول.
آ : ٥٣ ﴿ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلا وَأَنزلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى ﴾
" الذي " : خبر لمبتدأ محذوف، أي : هو الذي، الجار " لكم " متعلق بالفعل، الجار " مِن نباتٍ " متعلق بنعت لـ " أزواجًا "، " شَتَّى " نعت ثانٍ، أي : متفرقة مختلفة الألوان والطعام.
آ : ٥٤ ﴿ كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأولِي النُّهَى ﴾
الجار " إلى نعاجه " متعلق بحال من " سؤال " مضمَّنًا معنى الانضمام أي : ظلمك بانضمام نعجتك كائنا إلى نعاجه؛ ولذلك عُدّي بـ " إلى "، وجملة " وإن كثيرا... " معطوفة على مقول القول، الجار " من الخلطاء " متعلق بنعت لـ " كثيرا "، الجار " على بعض " متعلق بـ " يبغي "، " الذين " مستثنى، والواو في " وقليل " معترضة، " قليل " خبر مقدم، و " هم " مبتدأ، و " ما " زائدة، والجملة معترضة بين المعطوفين؛ لأن جملة " وظنَّ داود " معطوفة على جملة " قال "، و " أنَّ " وما بعدها في تأويل مصدر سد مسد مفعولي ظن، وجملة " فاستغفر " معطوفة على جملة " ظن "، " راكعا " حال.
آ : ٢٥ ﴿ فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ ﴾
جملة " فغفرنا " معطوفة على جملة " استغفر "، وجملة " وإن له عندنا... " حالية من الضمير " نا " في " غفرنا "، واللام للتوكيد، الظرف " عندنا " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر.
آ : ٢٦ ﴿ يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ﴾
" خليفة " مفعول ثان، الجار " في الأرض " متعلق بنعت لخليفة، وجملة " فاحكم " معطوفة على جملة " جعلناك "، الجار " بالحق " متعلق بحال من فاعل " فاحكم "، والفاء في " فيضلك " سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي : لا يكن اتباع فإضلال، وجملة " لهم عذاب " خبر إن، و " ما " مصدرية، والمصدر ( بنسيانهم ) متعلق بنعت ثان لعذاب
٤٥٥
٢٧ ﴿ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ ﴾


الصفحة التالية
Icon