قوله " فاذكروا " الفاء واقعة في جواب الشرط، والكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق أي : ذكرا مثل ذكركم، و " ذكركم " مضاف إليه. قوله " آباءكم " : مفعول به للمصدر " ذكر "، و " أشد " اسم معطوف على " ذكركم "، والتقدير : أو كذكر أشدَّ ذكرا، و " ذكرا " تمييز. وجملة " فمن الناس.... " مستأنفة، و " مَنْ " موصول مبتدأ، وجملة " وما له في الآخرة " حالية، و " خلاق " مبتدأ و " من " زائدة.
آ : ٢٠١ ﴿ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾
في قوله " آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة " : عطفت الواو معمولين على معمولين : عطفت " في الآخرة " على " في الدنيا "، وعطفت " حسنة " الثانية على " حسنة " الأولى، وجملة " آتنا " جواب النداء مستأنفة.
آ : ٢٠٢ ﴿ أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾
جملة " لهم نصيب " خبر المبتدأ، والمصدر " مما كسبوا " مجرور بـ من، والجار والمجرور متعلق بصفة لـ " نصيب "، وجملة " والله سريع الحساب " مستأنفة
٣٢
: ٢٠٣ ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾
جملة " واذكروا " مستأنفة، وجملة " فمن تعجَّل " معطوفة على المستأنفة. قوله " لمن اتقى " : اللام جارة، " من " اسم موصول في محل جر بحرف الجر، متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي : انتفاء الإثم لمن اتقى، والجملة معترضة بين الأفعال الأمرية. والمصدر المؤول من " أن " وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم.
آ : ٢٠٤ ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ﴾
جملة " يَعْلَمُ " نعت ثالث، الظرف " بَيْنَ " متعلق بالصلة المقدرة، وجملة " ولا يَشْفَعُونَ " معطوفة على جملة " يعلم "، والجارّ " مِنْ خَشْيَتِهِ " متعلق بالخبر، وجملة " وهم مُّشْفِقُونَ " معطوفة على جملة " ولا يَشْفَعُونَ ".
آ : ٢٩ ﴿ وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ﴾
جملة " وَمَن يَقُلْ " مستأنفة، الجار " مِنْهُمْ " متعلق بحال من فاعل " يَقُلْ "، جملة " يَقُلْ " خبر المبتدأ " مَنْ " الشرطية، الجار " مِنْ دُونِهِ " متعلق بنعت لـ " إِلَهٌ "، وجملة " فَذَلِكَ نَجْزِيهِ " جواب الشرط. والكاف في " كذلك " نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، والتقدير : نجزي الظالمين جزاءً مثل ذلك الجزاء، وجملة " نجزي " مستأنفة.
آ : ٣٠ ﴿ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ ﴾
جملة " أَوَلَمْ يَرَ " مستأنفة، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولي يرى، وجملة " وَجَعَلْنَا " معطوفة على جملة " فَتَقْنَا "، وجملة " أَفَلا يُؤْمِنُونَ " مستأنفة.
آ : ٣١ ﴿ وَجَعَلْنَا فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ﴾
" رَوَاسِيَ " مفعول أول لـ " جَعَلْنَا "، والجارّ " في الأرْضِ " متعلق بالمفعول الثاني، والمصدر المؤول " أَنْ تَمِيدَ " مفعول لأجله، أي : خشيةَ أن تميد، الجار " فيها " متعلق بالمفعول الثاني، " سُبُلا " بدل من " فِجَاجًا "، وجملة " لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ " مستأنفة.
آ : ٣٢ ﴿ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ ﴾
جملة " وَهُم مُّعْرِضُونَ " مستأنفة، والجار " عن آيَاتِهَا " متعلق بالخبر.
آ : ٦١ ﴿ وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾
جملة " وينجِّي " معطوفة على جملة " ترى "، الجار " بمفازتهم " متعلق بـ " ينجي "، وجملة " لا يمسهم السوء " حال من الموصول، وجملة " ولا هم يحزنون " معطوفة على جملة " لا يمسهم السوء ".
آ : ٦٢ ﴿ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴾
جملة " وهو على كل شيء وكيل " معطوفة على الاستئنافية، والجار " على كل " متعلق بـ " وكيل ".
آ : ٦٣ ﴿ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾
جملة " له مقاليد " خبر ثان لـ " هو "، جملة الموصول مستأنفة، و " هم " ضمير فصل، و " الخاسرون " خبر أولئك.
آ : ٦٤ ﴿ قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ ﴾
الفاء زائدة، " غير " مفعول به مقدم لـ " أعبد "، ولم يعمل " تأمرونِّي "، والمعنى : أفغير الله أعبد تأمروني ؟ وجملة " تأمرونِّي " استئنافية؛ لأنها مؤخرة في التقدير، ولا ينقاس حذف " أن " مع " أعبد " في القول الآخر، وأدغمت نون الرفع في نون الوقاية، و " أيها " منادى بأداة نداء محذوفة، مبني على الضم، و " ها " للتنبيه و " الجاهلون " نعت، وجملة النداء مستأنفة، وجملة " أعبد " مقول القول.
آ : ٦٥ ﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾
جملة " ولقد أوحي " مستأنفة، ونائب الفاعل ضمير المصدر، وجملة " لئن أشركت ليحبطن عملك " مفسرة لما أوحي، وجملة " ليحبطن " جواب القسم، وجملة " ولتكونَنَّ " معطوفة على جواب القسم.
آ : ٦٦ ﴿ بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾
" بل " للإضراب، والجلالة منصوب للفعل " أعبد "، والفاء زائدة.