آ : ٢١٩ ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ﴾
" ما " اسم استفهام مبتدأ، و " ذا " اسم موصول بمعنى الذي خبر، وجملة " ماذا ينفقون " مفعول ثان للسؤال. " العفو " : مفعول به لفعل مقدر أي : أنفقوا العفو، والجملة مقول القول. " كذلك " : الكاف اسم بمعنى مثل في محل نصب نائب مفعول مطلق أي : يبيِّن تبيينا مثل ذلك التبيين. وجملة " يبيِّن " مستأنفة، وكذلك جملة " لعلكم تتفكرون ".
٣٥
: ٢٢٠ ﴿ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ ﴾
الجار " في الدنيا " متعلق بـ " تتفكرون " في الآية السابقة. " إصلاح " : مبتدأ مرفوع، وسوَّغ الابتداء بالنكرة وصفها بالجار بعدها. قوله " فإخوانكم " : خبر لمبتدأ محذوف أي : فهم إخوانكم، والجملة جواب الشرط في محل جزم. وجملة " والله يعلم " مستأنفة.
آ : ٢٢١ ﴿ وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾
" الذين " نعت " للمتقين "، الجار " بِالْغَيْبِ " متعلق بحال من الفاعل، وجملة " وَهُم مُّشْفِقُونَ " معطوفة على جملة " يَخْشَوْنَ "، والجار " مِنَ السَّاعَةِ " متعلق بالخبر " مشفقون ".
آ : ٥٠ ﴿ وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنزلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ ﴾
جملة " أنزلناهُ " نعت ثان، وجملة " أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ " معطوفة على جملة " هذا ذِكْرٌ ".
آ : ٥١ ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ ﴾
جملة " ولقد آتينا " معطوفة على جملة " لقد آتينا " في الآية ( ٤٨ )، الجار " من قَبْلُ " متعلق بـ " آتَيْنَا، وجملة " كُنَّا " معطوفة على جملة " آتَيْنَا ".
آ : ٥٢ ﴿ إِذْ قَالَ لأبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ ﴾
" إذ " ظرف متعلق بـ " آتينا ". قوله " ما هذه التَّمَاثِيلُ " :" ما " اسم استفهام مبتدأ، والإشارة خبره، و " التماثيل " بدل، والموصول نعت، والجار " لها " متعلق بالخبر.
آ : ٥٣ ﴿ قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ ﴾
" عَابِدِينَ " مفعول ثان، والجار " لها " متعلق بـ " عَابِدِين ".
آ : ٥٤ ﴿ قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ﴾
" أنتم " توكيد لضمير الرفع في " كنتم "، و " آباؤكم " معطوف على التاء، وجاز عطف الظاهر على الضمير المرفوع لوجود الفاصل، وجملة " لقد كنتم " جواب القسم لا محل لها، وجملة القسم وجوابه مقول القول.
آ : ٥٥ ﴿ قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللاعِبِينَ ﴾
جملة " أَمْ أَنْتَ مِنَ الَّلاعِبِين " معطوفة على جملة " جِئْتَنَا ".
آ : ٥٦ ﴿ قَالَ بَل رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ ﴾
" السيئات " مفعول ثان، وجملة " وقهم " معطوفة على جملة " وأدخلهم "، وجملة " ومن تق " مستأنفة، " من " اسم شرط مفعول به، وجملة " وذلك هو الفوز " مستأنفة، و " هو " ضمير فصل.
آ : ١٠ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الإيمَانِ فَتَكْفُرُونَ ﴾
جملة " لمقت الله أكبر " تفسيرية للمناداة، اللام في " لمقت " للابتداء، الجار " من مقتكم " متعلق بـ " أكبر "، " أنفسكم " مفعول به للمصدر " مقتكم "، " إذ " ظرف زمان متعلق بحال من المقت الأول، وإن فصل بين المصدر ومعموله بالخبر؛ لأن الظرف يتسع فيه، ولا يتعلق بالثاني؛ لأن المقت يوم القيامة، وليس وقت دعائهم إلى الإيمان.
آ : ١١ ﴿ قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ ﴾
" اثنتين " مفعول مطلق ناب عنه عدده، وجملة الاستفهام معطوفة على جملة " اعترفنا "، والجار متعلق بخبر المبتدأ :" سبيل "، و " من " زائدة.
آ : ١٢ ﴿ ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ﴾
" أنَّ " وما بعدها في تأويل مصدر مجرور بالباء، متعلق بالخبر، وجملة الشرط خبر " أنَّ "، " وحده " حال، ونائب الفاعل لـ " يشرك " ضمير يعود على شريك الذي يدل عليه السياق، وجملة " فالحكم لله " مستأنفة، " العلي الكبير " نعتان للجلالة.
آ : ١٣ ﴿ وَيُنزلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلا مَنْ يُنِيبُ ﴾
الجارَّان " لكم من السماء " متعلقان بـ " ينزل "، وجملة " وما يتذكر " مستأنفة.
آ : ١٤ ﴿ فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾