قال أبو الفتح : ينبغي أن يكون أصله "قُرْبان" ساكنة الراء والضمة فيها إتباع؛ لتعذر فُعُلان في الكلام. وحكى صاحب الكتاب منه السُّلُطان، وذهب إلى أن ضمة اللام إتباع كضمة الراء من القُرُفْصاء١؛ وإنما هي القُرْفُصاء بسكون الراء. ومثله من الإتباع ما حكاه من قولهم : مُنْتُن بضم التاء، وهو مُنْحَدُر٢ من الجبل؛ أي : منحدر. وحكى أيضًا : أجُوءُك وأُنْبُؤُك. فأما العَرَقُصان٣ والعَرَتُن٤ فليس إتباعًا؛ لكنه يراد به العريْقُصان بالياء والعَرَنْقُصان يقال أيضًا، فحذفت الياء والنون، وكذلك العرَتُن إنما هو العَرَنْتُن، فحذفت النون. وكذلك العَبَقُر٥ أصله العَبَيْقُر، فحذفت الياء، فهذا طريق حذف وليس طريق إتباع.
١ ضبطت بالقلم في القاموس واللسان والخصائص ٢/ ١٤٣ بسكون الفاء، وضبطت في الأصل بضمها، وهو تحريف.
٢ كذا ضبطه بالأصل، ومثله في اللسان "حدر" وبعده : أتبعوا الضمة الضمة، وضبطه في الخصائص ٢/ ١٤٣ بضم الحاء أيضًا، ولم يذكره في التصويب.
٣ نبات جمته وافره متكاثفة.
٤ شجر يدبغ به.
٥ اسم موضع.
٢ كذا ضبطه بالأصل، ومثله في اللسان "حدر" وبعده : أتبعوا الضمة الضمة، وضبطه في الخصائص ٢/ ١٤٣ بضم الحاء أيضًا، ولم يذكره في التصويب.
٣ نبات جمته وافره متكاثفة.
٤ شجر يدبغ به.
٥ اسم موضع.