في الصفة أيضا السبوح، والقدوس، بالضم، وإثبات الفعول الاسم كشبوط١، وسمور٢، وتنور، وسفود٣، وهبود٤، - لجبل باليمامة، - وعبود.
ومن ذلك قرأ الأعمش :"وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِمْرًا٥".
قال أبو الفتح : هو راجع بالمعنى إلى أنه من قولهم : منديل الغمر؛ - لأنه الدنس وفساد المعتقد، وكلام العرب لطيف المذهب، وكريم المضطرب لكن بقى من يشبه٦، وينجلى بنظره أغماؤه٧ وأشبه٨.
١ الشبوط : سمك دقيق الذنب، عريض الوسط، لبن المس، صغير الرأس، والواحدة بهاء.
٢ السمور : دابة يتخذ من جلدها فراء ثمينة.
٣ السفود : حديدة يشوى بها.
٤ هبود أيضا : ماء، وفرس لعمرو بن الجعيد.
٥ سورة الحشر : ١٠.
٦ يشبه : يجلو محاسنه، ويكشف عن مزاياه. ومن قولهم : شبه الخمار والشعر لونها : زادا في حسنها، وأظهرا جمالها.
٧ أغماؤءه : أغشيته، جمع غمى، كهوى. من قولهم : في السماء غمى، إذا غم عليهم الهلال.
٨ أشبه : اختلاط وجوهه، وتشابك مذاهبه. من قولهم أشب الشجر - كفرح - : التف.
٢ السمور : دابة يتخذ من جلدها فراء ثمينة.
٣ السفود : حديدة يشوى بها.
٤ هبود أيضا : ماء، وفرس لعمرو بن الجعيد.
٥ سورة الحشر : ١٠.
٦ يشبه : يجلو محاسنه، ويكشف عن مزاياه. ومن قولهم : شبه الخمار والشعر لونها : زادا في حسنها، وأظهرا جمالها.
٧ أغماؤءه : أغشيته، جمع غمى، كهوى. من قولهم : في السماء غمى، إذا غم عليهم الهلال.
٨ أشبه : اختلاط وجوهه، وتشابك مذاهبه. من قولهم أشب الشجر - كفرح - : التف.